صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

كرتي لا محالة حيث صار اخوانك صائر!!

12

———-

ما وراء الكلمات _ طه مدثر

كرتي لا محالة حيث صار اخوانك صائر!!

(0)

عزيزي المواطن، رجاءً لا تغضب، فانت عند حكومة الفترة الانتقالية، مجرد رقم، !!والدليل هل تمت استشارتك في تعويم الجنيه،؟هل أخذوا رأيك في تكوين مجلس شركاء الفترة الانتقالية؟وهل وهل وكثير من علامات الاستفهام، التي معلوم إجاباتها سلفاً، لذلك لا تغضب أيها المواطن الرقم أو العدد، فاذا مضى يومك مضى بعضك، فاصبر واحتسب، او قم تحرك، وأرجع لثورتك بريقها وشبابها.

(1)

اتق شرار الكيزان، وكن من خيارهم على حذر وان أمروا بالمعروف ونهوا على المنكر، ولو كان فيهم خير، مالفظهم الشعب وانقلب وثأر عليهم، واعظم الكيزان حسرة في الدنيا، من جمع مال الشعب السوداني، ثم رأى المال الحلال يعود لأهله، وأعظم الكيزان حسرة يوم القيامة، من رأى حسناته تذهب لمن ظلمهم في الدنيا، والعلم عند الله.

(2)

وأحد الناس يقول هانت الزلابية حتى أكلها بنو وائل، عليك الله شوف الزول دا قهران من ناس وائل ديل كيف.؟، وشايف كتيرة عليهم أكل الزلابية، وقريب يوم داك ما طول كان غالبية الشعب السوداني، تتناول الزلابية، عند شاي الصباح، وأيضاً شاي المغربية، ولكن جارت عليهم إلايام، فاصبح تناول الزلابية، لمن استطاع إليها سبيلاً، ومن المفارقات أيضاً أن وزارة الخارجية هانت، حين جلس وجثم على صدرها القيادي التاريخي (هم يحبون هذه الألقاب والفخفخة، فدعونا نفخفخهم) المدعو علي كرتي، فهذا الكرتي نسمع له في هذه الأيام تسريبات صوتية يدعو فيها أنصار حزبه البائد، للخروج على حكومة الثورة، والتي زعم أنها حكومة باطل ويحثهم لارجاع حكومة الحق، وكرتي الغائب صورة والحاضر صوت فقط، هو يحاول التشبه بالرفاق من الشيوعيين، ولكنه مثلما كان الفشل عنواناً له في كل المناصب التي كلف بها، فأيضاً وبإذن الله سيفشل في مساعيه لزعزعة الاستقرار النسبي الذي تعيش فيه الثورة، واعتقد أن هذا الكرتي (طال الزمن او قصر، لا محال الى ماصار إليه اخوانه صائر)، ونقول الذين يدعون للمصالحة شتان ما بين من ندعوهم الى جنة الديمقراطية، ويدعوننا الى جنهم الشمولية، شتان ما بين من ندعوهم لبناء ماحطموه ودمروه خلال ثلاثة عقود، وبين من يدعو ويدعم الى مزيد من الخراب والدمار، فرجاءً لا تأمن لأي كوز وإن عفر جبهته بتراب مكة، ويجب علينا أن لا نخاف على الدين أو على الوطن أو على الأخلاق، من الحرية أو الديمقراطية، ولكن يجب أن نخاف عليهم من غدر الكيزان والمتكوزنين.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد