صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

كبلو:حذاري من تكرار تجربة الماضي بعد مؤتمر باريس-2- “حوار”

23

الخرطوم : الأماتونج

 تناول دكتور صدقي كبلو في الجزء الثاني من حواره مع وكالة السودان للانباء (سونا) الضمانات التي يسعى لها المستثمر و سياسات النقد الاجنبي في البلاد ونادى بدراسة الاخطاء، التي وقعت فيها الحكومات السابقة لتفادي تكرارها.

  و حذر من تسويق فكرة ان رأس المال الاجنبي سيأتي ليحل المشاكل التي تواجه السودان حاليا واكد كبلو اهمية التركيز على الصناعة التحويلية و اقترح مجموعة من الخيارات والحلول الاقتصادية بعد ان اجرى تحليلا للعلل والمشاكل الاقتصادية التي تواجه السودان خاصة بعد مؤتمر باريس حول السودان. فيما يلي الجزء الثاني من الحوار :

حوار: صالح علي سر الختم

الدكتور صدقي كبلو :هناك مسائل هامة، اولها مسألة الديون، وفي هذه الحالة يجب على الدولة، ان تقود عملية تفاوض ثنائي مع الدول الدائنة بخصوص موضوع دينها،انا انتقد دائما، عندما اضرب المثل بمنصور خالد،عندما ربط بين التنمية والسياسة الخارجية، وربط بين التنمية والدبلوماسية،وهي ما كان يعرف بدبلوماسية التنمية،وهنا يجب ان تقوم وزارة الخارجية مع كل الوزارات المعنية، بالتفاوض الثنائي مع كل الدول الدائنة، بشأن دينها مع السودان،وأمامنا ليست فترة طويلة وهي في اقصاها شهر، وهذه نقطة مهمة، النقطة الثانية هي نقط الاستثمارات، وهذه مسألة معقدة،وهو هنا غير مقبول من قبل الحكومة السودانية، الحكومة السودانية تعتقد انها ذهابة الى باريس وهي تعتقد، انها أعدت قانونين، واحد حول الاستثمار، والاخر حول التعامل مع القطاع العام،وان هذا سوف يجعل الشركات الاجنبية والشركات المتعددة الجنسية يسيل لعابها لمسألة الاستثمار، والمسالة ليست بهذه السهولة، الشخص حينما يقرر استثمار امواله ليست بالميزات التي تمنحها له الدولة، وانما بإزالة المخاطر، لأن رأس المال لا يجب المخاطر،في مسألة الاقتصاد ينقسم الناس الى نوعين،شخص يحب المخاطر،وهذا مغامر،وهؤلاء من نلاحظهم في السوق العالمي في شراء الاسهم،وشخص لا يحب المخاطر ويحسب حسابات دقيقة، مستثمري رأس المال الاجنبي، هم هذا النوع ،هناك مخاطر بعضها مخاطر اقتصادية،وبعضها غير اقتصادية، في الجانب الاقتصادي هناك ثلاثة مخاطر اقتصادية،اول هذه المخاطر الاقتصادية مخاطر متعلقة بسعرالصرف، دون استقرار الصرف يصبح أي مستثمر ” مجنون ” اذا جاء الى السودان برأسماله، وبعدين سعر الصرف فقد قيمته ،عندها يتعرض المستثمر لخسائر بسبب فقدان قيمة رأسمأله ،لذا لازم يكون في استقرار في سعر الصرف،السياسة الحالية لوزارة المالية وبنك السودان، لا تؤدي لاستقرار سعر الصرف، بالامس سعر الصرف في السوق الموازي وصل الى 420جنيه، وذلك لان السياسة زي النظام السابق اهتمت بالبحث عن النقد الاجنبي، وهذا ما نسميه في الاقتصاد الاهتمام بجانب العرض، لكن هناك جانب آخر هو الطلب على النقد الاجنبي، الى الآن ليس هناك سياسة واضحة او اجراءات للتحكم في الطلب على النقد ،ويجب ان تكون هناك سياسة واضحة للتحكم في الطلب على النقد الاجنبي،في جانب الآخر في مسألة تتعلق بجانب التضخم ،صحيح ان التضخم في بعض جوانبه يتعلق بسعر الصرف، لكن في مسائل اخرى، التضخم مرتبط بأشياء أخرى، يعني حتى طالب الاقتصاد يميز بين التضخم الذي يدفعه الطلب على النقد،وهذا يدخل تحته زيادة الكتلة النقدية، والمرتبات والاجور، وكل المسائل هذه،وفي الطلب الذي يدفع التكلفة،وهذا طلب معقد جدا فيه سعر الفائدة،وفيه سعر الصرف لكن فيه بنية تحتية كمان،يعني انقطاع الكهرباء في رأي تزيد في تكلفة الانتاج الصناعي،عدم توفر الوقود يزيد تكلفة النقل،يعني في حاجات نحاول ان لا تؤدي في زيادة التكلفة، التي تؤدي لزياد ألاسعار،يعني مثلا في أزمة بتاعة زيادة طماطم، يعني الزول البيزرع الطماطم، يقول ليك انا عشان ازرع الطماطم بشتري برميل الجازولين، بدفع كذا فلازم ازيد سعره، نوع معالجات الدولة الحكومة الحالية،لم تجلس لدراسة التضخم ليست نظريا، التضخم الآن في السودان واسبابه الحقيقية، واسباب معالجاتها،هذا احد المخاطر، الجانب الاخير من المخاطر هو ما تحدثت عنه ، في الجهاز المصرفي، يعني دون نظام مصرفي تكون الثقة فيه وشفاف، وما بيخلط قروشك مع المخدرات،ولا تجارة السلاح ،ولا غسيل الاموال،يعني كل المسائل التي يتم التعامل معها بحذر من الجهاز المصرفي،لكن في مخاطر أخرى غير الاقتصادية ،وهذه مخاطر متعلقة بالاستقرار السياسي،يعني لاحظ الوضع السياسي عندنا حكومة حاضنتها مقسمة،مجلس شورتها لم يتم تكوينه ، الخطر التاني بتاع الأمن،ودي مشكلة يعني السودان بقى يشد من أطرافه،الوضع الأمني يوم في بورتسودان يوم في الجنينة، يوم في نيالا يوم في النيل الازرق وهكذا،الخطورة الثالثة هي التزام الدولة بسيادة حكم القانون والعدالة، وهذه فيها مشكلة، يعني لازم تتحل المسألة دي، يعني العدالة ليس كفاية أن تنجز، بل يجب ان ترى، يعني تبرز،بدون حل المخاطر دي يبقى الاستثمار له مشاكله .

وكالة السودان للأنباء (سونا)- دكتور انت ذكرت أن هناك أمل، وانه لابد من استخدام دبلوماسية الثنائية، لحل قضية الديون مع الدول الدائنة، كما ان مسألة المخاطر بالنسبة لرأس المال الاجنبي،وزير الخارجية الفرنسية قالت ان 70% من اراضي السودان فيها دهب، الا يمكن ان يتكئ على الموارد السودانية الضخمة في الذهب وفي غيره لإزالة الخشية من المخاطر على هذا الصعيد ؟ خاصة وان الناس منتظرة هذا المؤتمر كبارقة امل، الا تبشر؟؟؟

دكتور صدقي كبلو: انت احسن تسمع كلام البيبكيك ما تسمع كلا البيضحكك!!

وكالة السودان للانباء (سونا)- سمعنا البيبكيك ماذا عن ما يفرح؟؟؟

دكتور صدقي كبلو : الآن اذ جاء مؤتمر 17 يونيو وحلت مسألة ال80% من الديون هل هذا سيحل المشكلة ؟ هذا لن يحل المشكلة، هذا سيفتح لنا الطريق لحل المشكلة،أنا الكلام الذي كنت عاوز انهي بيه كلامي قبيل ،وانت الآن أعدتني اليه،حل المشكلة في الداخل يعني حتى لما يفتح لك الطريق للإستدانة من الخارج يجب ان تكون مهيأ،وعارف أين تستثمر ،والا يعني أنك أنت تكرر التجربة السابقة،في الوقوع في فخ الديون،دي مسألة خطيرة، وما حتحل الأزمة الاقتصادية،عشان كدة نحن الحكومة دي من ديسمبر 2019 ،بل قبل ذلك،من أكتوبر 2019 انه البداية بتبدأ من الداخل،وكنا بنضحك عندما يقال لنا انتم عندكم شنو عشان تبنوا من الداخل؟، وانا قبل ايام ضربت لمسئول حكومي مثلا قلت ليه محطة كهرباء للطاقة الشمسية ستتبني في الصحراء الامريكية، عشان تولد 900 ميجاوات تمنها 560 مليون دولار، قلت له تعرف 560 مليون ميجاوات، بتساوي 1.1 طن بتاع دهب فقط، يعني المسألة فيها حشد الموارد الذاتية الداخلية ،من الممكن لو عملنا الحكاية دي،من 2019 او لو عملناه اسع رغم التأخير، في اننا نحشد مواردنا الذاتية عشان نحل اختناقات في الاقتصاد، مش نهتم نزيد سعر الصرف، مقابل سعرالسوق الموازي ،الى اخر المسألة ، الحاجة البتعمل استقرار لسعر الصرف،انك تنتج كهرباء اكثر، انك تصلح السكة حديد، انه تصلح الموية بتاعتك ،انا اذكر في اول مقابلة لي لرئيس الوزراء، ضربت مثلا اسع قطر مدني ، القطر البيقوم من الخرطوم لمدني،بياخذ اضعاف الفترة المفروض يأخذها،حوالي ساعة ونص في الخرطوم ،وكل المطلوب انه نرفعه، زي اي حتى في العالم فيها فلاي اوفر للقطر،هذا الفلاي اوفر لا يكلفنا ولا قرش اجنبي،الاسمنت عندنا، الحجر عندنا، الرملة عندنا،السيخ عندنا، مصانع بتاعة سيخ كل عندنا، دون استدانة، وهي ان القطر يمكن يعمل سفريتين ثلاثة بدل واحدة،وفي نفس الوقت يجيب قروش للدولة،ويصون حياة الناس ويصون البيئة،وهو قال لي فعلا هذا ليس مكلف ودون استدانة أجنبية،هناك حاجات،هناك الحلول الاجنبية لبعض القضايا المتعلقة لفك اختناقات بعينة،كفك اختناق الكهرباء ببناء محطة نبدأ بها بانتاج محطة بطاقة 900 ميجاوات ، 900 ميجاوات هذه نصف احتياجات السودان، من الانتاج الكهربائي، حيخلي الانتاج الصناعي مش يتضاعف، ودا سيخلي ويخفض الانتاج الصناعي الى 40%، ودا بيقلل التضخم،ويقلل استيراد بضائع مستوردة،ودا بيقلل الضغط على جلب النقد،وبالتالي بيحافظ على سعر الصرف،وهكذا هي السياسة المتكاملة،المشكلة في شروط الصندوق هي بتضعنا في طريق لاتجاه واحد،بتاع اصلاح مظاهر الازمة، وليس جذور الازمة،وهذا كل مرة بيخلينا اكثر واكثر نعتمد على الخارج ،فحتى لو حلت الديون والاجتماع كان ناجحا،دون ان تكون لدينا خطة لاستثمار الديون،سوف نضع انفسنا في نفس المشكلة. اننا لازم نعرف اننا نحن منطلقين نحو المستقبل من وين وكيف وخطنا شنو؟ .

 وكالة السودان للانباء (سونا)- طيب عشان نحل الاختناقات الاقتصادية، عبر المشروعات التنموية، هم الان في المؤتمر قدموا 17 مشروعا بتكلفة 2 مليار دولار للمؤتمر، معظمها مشاريع بنية تحتية، ومشاريع زراعية دي ما بتعطي انفراج للازمة الاقتصادية ؟

دكتور صدقي:- دي فيها مشكلة في القانون، الذي اقرته الحكومة، وذهبت به الى باريس، المسمى بقانون الشراكة،مع القطاع العام ،اساسا انه يعمل شراكة، بين القطاع الخاص والقطاع العام والقطاع الاجنبي، لإدارة أصول القطاع العام، في البنية التحتية، وانا اعتقد ان هذا خطر،وغير صحيح،بل اذهب انه سيلحق الضرر بالاقتصادي، وبالسيادة الوطنية، لانك أنت بتسلم شرايين الاقتصاد الذي هو البنية التحتية،لتدار بواسطة اجانب، لو كانت هذه المشاريع للبحث عن قروض للتمويل، ما كان سيكون عندي مشكلة، وان كان انا بفضل البحث عن الامكانيات الذاتية، لكن كون انت تجيب ناس اجانب، عشان ينتجوا لينا الطاقة الشمسية عشان يبيعوها لينا،نحن في هذه الحالة، ما استفدنا من اهم حاجة في الطاقة الشمسية،لان الطاقة الشمية هي تكلفة الانتاج، وبعد ذلك ستكون اسعار الكهرباء معقولة، لمصانعنا لمزارعنا، وهكذا بحس انها تنافس في العالم ،السكة حديد، حتى السكة حديد، دول زي بريطانيا عملت نظام مزدوج للسكة حديد، الخطوط قطاع عام، والقطارة قطاع خاص، الان في زحمة في وسط الركاب ، جربوه ناس البشير،اسعار النقل والنقل بتاع الركاب، يعيق مسألة التواصل الاجتماعي، ويرفع تكلفة النقل،السكة حديد نحن يجب ، وان تجربتنا في الزراعة المروية بدأت في 1902، ومنذ ذلك الحين تجربتنا تطورت في الابحاث الزراعية، وحقيقة الانجليز لما بدأوا في تطوير مشروع الجزيرة بدأوا في يكون عمرها الان قرن، وشئ مهم اخرهو ان غياب التكنولوجيا لا يعني هيمنة رأس المال الاجنبي،خاصة في مجال الزراعة، يعني في مجال الزراعة أهم مجال للتكنولوجيا في الزراعة هو مجال الانتاج، يعني مجال البذور المحسنة، نحن مكتشفون لبذور المحسنة،يعني مجال القطن عملنا بذور محسنة، في بذور محسنة طويلة التيلة، وقصيرة التيلة، نافست في العالم، عملتها محطة الابحاث الزراعية الموجودة في الجزيرة دي،عملنا عينات من الذرة سريعة النضج، حتى الناس طلعت في ايام مايو، سموها عيش المايو،المحطة التي عملت ذلك الان ترعى فيها الحمير الضالة، نحن نريد ان نعمل على بنيتنا التحتية، وهناك الان الري المحوري، الري المحوري ده هو انك يمكن تجيب -15 -10من المهندسدين تدربهم في الداخل أو الخارج على تقنية عمليات الري المحوري، يستطيعوا يعملوا ليك اي عدد من مزارع الري المحوري، الزارعة المطرية نحن انشأنا الزراعة المطرية، في الاربعينات لكن سلمناها للقطاع الخاص، منذ سنة 1956،والقطاع الخاص هو اكبر منتج للحبوب السمسم الذرة الفول، اذا ما حللت مشكلات الزراعة الالية يمكنها ان تنتج أنتاج وفير، بعد حل المؤسسة العامة للزراعة الالية، اصبحت كاليتيم منتج ترعى فيها الحمير، خاصة بعد ان أصبح البنك الزراعي زيه زي اي بنك تجاري، اصبحت يتيمة تماما، أفتكر نحلحل مشاكلنا ،ولا نمشي نفتش لينا رأسمال اجنبي يخنقنا؟ ونحن تجربتنا مع الرأسمال الاجنبي في الزراعة ما كويسة، يعني غير تجربة الجزيرة، والتي كانت تجربة الشراكة فيها واضحة جدا، بين الحكومة والمزارعين والشركة، والتي الت نصيب الشركة فيها بعد ذلك للحكومة، للمزارعين فقد اصبحت إدارة، انا لا اريد أن أذكر تجاربنا الباقية، ما كويسة انا ما عاوز أذكر أسماء،أعطينا اراضي تروى بالمحاور لأنتاج العلف،هذا يعمل مشكلة لارضنا، لمياهنا الجوفية لكده، مفيش نقد اجنبي قعد يجينا من الحاجات دي، انا افتكر نحنا ندرس الاخطاء، التي وقعت فيها حكومة البشير، وما نكررها بالحماس،انا أفتكر تصوير المسألة للشعب السوداني كأنما رأس المال الاجنبي سيأتي سيحل المشاكل، في هذه المشاريع ما في أي مشروع صناعي للصناعة التحويلية ، انا افتكر نفكر نعمل صناعة تحويلية، نحن نحتاج للصناعة الاستخراجية،هنا نحن نحتاج للشراكة لانها تحتاج لرأس مال كبير، لاستخراج الغاز والمعادن الاخرى،لانه ليس لدينا رأس مال كبير،وده ممكن لكن الشراكة في الزراعة في البنية التحية انا لدي تحفظ عليها،قانون الشراكة الذي اصدرته الحكومة، هوأسوء قانون،اصدر منذ الحكومة الانجليزية في العام 1920م ،هذا القانون ينبغي على الشعب السوداني رفضه، وبعدين مرر دون مناقشة، لغياب المجلس التشريعي،البيخلي الناس تقبله شنو؟ انت عاوز تجيب راس المال الاجنبي البيخلي النقاباتشبكة الجمع 0 تضرب،لازم يتم اولا ارضاء يبقى أنة ،اهل السودان وموافقتهم،ويجب عرضه على السودانيين، لو السودانيين Cutقبلوا، يبقى خلاص السودانيين عاوزين كدة ،لكن اذا ما قبلوا،والكلام ده كله لنت ستفرضه بالقوة، دى نوع المسائل المحتاجة لمناقش يزيد في حجم الضوء السطع من باريس،عايزين الضوء ده يسطع في المكان الصاح وكده،ورغم انك جاي تتكلم معاي في الاقتصاد، لكن الاسهام الذي عمله مؤتمر باريس في الجانب السياسي، اكبرمن الاسهام على الصعيد السياسي،ورفع من اسم السودان وثورته،والاعلام العالمي زاد منها، لكن كنت اود ان تكون قد حدث في غير ذكرى الاعتصام، دون ان نكون خجلانين منها اذ قتلنا شهيدين اخرين،

 وكالة السودان للانباء (سونا)- / دكتور صدقي كبلو في ختام هذا اللقاء الشيق معكم نريد منك رغم انك القيت دخان كثيف شديد على الضوء الذي سطع من باريس، نريد منك ان توجز لنا في ثلاثة دقائق خطة توضح لنا مسارا للسير فيه نحو تحقيق الهدف.

دكتور صدقي: اولا يجب ان نعيد ترتيب المنزل، من الداخل ترتيبا سياسيا واقتصاديا،يعني نقعد نتفق على خطة،تعتمد على الموارد الذاتية، واعتماد خطة تعتمد على الموارد الذاتية لا تعني العزلة ولا تعني مقاطعة المجتمع الدولي، ولا مؤسساته الدولية، وانما تعني التعاون بوعي وإدراك، ومن مواقع القوة النسبية، يعني لن نكون اقوى منهم ،يعني كل ما نعمل حاجة من مواردنا الذاتية، كل ما كانت قدرتنا على التفاوض تكون وضحت ، الشئ الثاني المؤتمر ده فتح لنا الطريق لازالة الديون،بعد شهر او شهر وشوية،وبالتالي بيفتح الطريق للأقتراض، يجب علينا ان ندرس، ما نريد سنفعل بالقروض التي سوف تأتينا،لأن أذا أضعنا هذه القروض كما اضعنا القروض السابقة،يبقى لدينا مشكلة حقيقية، حقوا نحدد اولوياتنا، في تقديري أنا في المرحلة القادمة، عندنا البنية التحتية ،الكهرباء والسكك الحديدية، وفي الانتاج الزراعة،وأستصلاح الصناعة الموجودة، عشان تنتج بشكل الصناعة الاستخراجية، في مجال النفط والمعادن ،وانه نحنا في شراكتنا او في دعوتهم لاستثمارهم الخاص، نركز على البرامج الانتاجية والمشاريع الانتاجية ،التي لها عائد يأخذوا ارباحهم نحنا نستفيد من السوق المحلي ونستفيد من التصدير،وأكون واضحا في الحكاية دي، نتفادي من تسليم زراعتنا وارضنا ومياه وثروتنا الحيوانية للاجانب،نأخذ التكنولوجيا مهما يكلفنا ذلك وندرب الناس عليها، برضوا هذه الفترة هي حاضنة للتدريب المهني،في كافة المجالات ومهم يجب الاهتمام بها .

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد