نفى القيادي بقوى الحرية والتغيير، إبراهيم الأمين، بشدة، ما يثار بأن تحديد نسبة المشاركة في المجلس التشريعي بـ67% الهدف منها إقصاء أو مواجهة قوات “الدعم السريع”، وأكد أن هذه القوات واقع موجود ولها تأثير في كل مناطق السودان.
وقال في حوار مع وكالة السودان للأنباء، إن أي حديث في حق “الدعم السريع” سلباً غير مطلوب، وأشار إلى أن البعض يتحدثون عن إبعاد “الدعم السريع” ونحن ضد أي حديث أو عنف، خاصة وأن الثورة هي ثورة سلمية وأي انشقاق داخل الجيش غير مقبول .
وأضاف قائلاً “أي محاولة بأن يكون هناك صدام بين الجيش و”الدعم السريع” غير مقبول أيضاً، ونحن نريد أن نحافظ على الواقع ونتفاعل معه بالصورة التي تؤكد سلمية الثورة، إلى حين انعقاد المؤتمر الدستوري الذي ظل حلم السودانيين، حيث إن السودان لم يتمكن طيلة الفترة السابقة من عقد مؤتمر دستوري،
مبيناً أن المرحلة المقبلة تتطلب تطوير الدستور ليكون دستوراً دائماً يخاطب كل القضايا الوطنية الكبرى، مستعرضاً السلبيات التي صاحبت دستور عام 2005م .