أكد القيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير، بابكر فيصل، يوم الإثنين، أن السودان يمر بمرحلة انتقالية بعد التوقيع على وثائق الفترة الانتقالية، تمهيداً للوصول إلى ديمقراطية مستدامة، وأن الشعب السوداني سيكون الداعم الأكبر للحكومة.
وتوقع فيصل، بحسب وكالة السودان للأنباء، أن تواجه الفترة المقبلة تحديات تتعلق بعملية السلام، الإصلاح الاقتصادي، الحالة المعيشية، الحريات، تفكيك النظام السابق، وسيكون الشعب السوداني هو الداعم الأكبر للحكومة لإنجاز هذه المهام.
وقال إن التوقيع على وثائق الفترة الانتقالية يعتبر حدثاً تأريخياً في مسيرة الشعب السوداني، وذلك من خلال التحول من نظام استبدادي شمولي استمر لثلاثة عقود وثورة طويلة استمرت لثمانية أشهر، سالت منها الكثير من الدماء والدموع إلى نظام ديمقراطي دائم.