تعرضت قادة نسويات بارزات لمطاردة بالسيارات في أحد أهم شوارع الخرطوم أمس.
وأفلتت محموعة من القيادات البازرة في الحركة النسوية بحسب “التغيير” من عملية مطاردة بالسيارات، أبطالها مجهولون يعتقد أنهم ينتمون إلى جماعة دينية متشددة.
وقالت (مبادرة لا لقهر النساء)، أحد أبرز الكيانات المدافعة عن حقوق النساء بالبلاد، في بيان صدر الإثنين، إن رئيستها المهندسة أميرة عثمان، والسكرتيرة العامة تهاني عباس، تعرضن للمطاردة بواسطة سيارة مظللة (تايوتا بفلو) يقودها شباب ملتحٍ.
وجرت المطاردة ، عقب تسليم أميرة وتهاني لخطاب صادر عن نيابة المعلوماتية إلى وزارة الاتصالات بشأن بلاغات جنائية مقدمة من المبادرة ضد عدد من الحسابات في مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال البيان إن المجموعة طالبت أثناء المطاردة قيادات المبادرة بالتوقف بإصرار شديد، ومن ثم لاذوا بالفرار عقب لجوئهن لدورية أمنية كانت بالقرب من شارع النيل، حيث يقبع مبنى الوزارة.
وشددت بيان المبادرة على أن ما جرى لن يثنيهن عن الدفاع عن حقوق المواطنين السودانيين، والمناداة بقيام الدولة الديموقراطية.