قال قيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير إن شراكتهم مع المكون العسكري في مجلس السيادة لم تصل حتى الآن إلى مرحلة الانسجام الكامل، وأشار إلى وجود محاولات لخلق جسر للتواصل يتم عبره التغلب على العقبات.
وقلل عضو تنسيقية قوى الحرية والتغيير، محمد حسن عربي، في تصريح لـ”سودان تربيون”، الخميس؛ من فرضية عزم الحكومة تحرير أسعار المحروقات يهدف إلى الذهاب لانتخابات مبكرة، وأوضح أنهم في وضع سياسي هش لم يصل حتى الآن لمرحلة الانسجام الكامل مع العسكر، يدخل ضمن التحديات التي تجابههم، إضافة إلى الأزمة الاقتصادية.
ورجح اتخاذ خيار تحرير أسعار المحروقات في مشروع الموازنة لعام 2020، حتى يتم تلافى الاختلال الهيكلي في الوضع الاقتصادي، معارضًا بذلك رؤية فريق الخبراء للائتلاف الحاكم الذي رفضها.
وأشار عربي إلى أن عدم وصولهم إلى وضع مثالي مع المكون العسكري طبيعي لاختلاف مهام كل طرف، علاوة على عدم وجود سابق معرفة بينهم قبل 11 أبريل.
وقال إن العلاقات بينهما تحسنت بعد مجزرة فض اعتصام القيادة العامة وبعد التوقيع على الوثيقة الدستورية، وأفاد بوجود محاولات لخلق جسر للتواصل يتم عبره التغلب على العقبات.
وأكد على أن واحدة من مخاطر الانتقال الديمقراطي الآمن، والتي أدت إلى عدم استقرار التجارب الديمقراطية السابقة؛ هي الفترات الانتقالية القصيرة التي لا تُستكمل فيها مهامها.
وقال عربي: “نحن ضد دعوة الانتخابات المبكرة، وهي غير لائقة بالتعهدات التي اتفقت حولها قوى الحرية والتغيير قبل إسقاط نظام البشير”. (سودان تربيون)