الاماتونج :سونا
سيرت قوات الدعم السريع بقيادة العقيد محمدين اسماعيل بشر قافلة طبية و صحية امس الاربعاء الي محلية مليط بولاية شمال دارفور لدعم جهود المحلية لمجابهة جائحة كورونا وذلك في اطار برنامج عمل القافلة بدارفور والتي كانت قد انطلقت في الثاني عشر من شهر الجاري من الفاشر وشملت جميع ولايات دارفور.
واوضح المقدم مصعب احمد محمد محمود سالم مدير دائرة الاعلام بقوات الدعم السريع في تصريح ل(سونا) ان تسيير القوافل من قبل قوات الدعم السريع لدعم واسناد ولايات السودان عامة وولايات دارفور علي وجة الخصوص للتصدي لجائحة كورونا يأتي تنفيذا لتوجيهات قائد قوات الدعم السريع الفريق اول محمد حمدان دقلو، حيث تجئ القافلة تحت شعار(صحتك في امن وطنك).
وقد دشنت القافلة حملتها في احتفال رسمي برئاسة المحلية تم من خلاله تسليم المدير التنفيذي للمحلية كميات مقدرة من المواد والادوات والمعينات الصحية والطبية التي تمثلت في الملابس الواقية والكمامات و المضادات الحيوية والمسكنات والمحاليل الوريدية وادوات العمل الصحية بجانب كميات من المطهرات وأدوات النظافة الشخصية والتي تقدر قيمتها بالاف الجنيهات بعدها انطلقت القوات في تنفيذ حملات الرش الضبابي والرزازي التي غطت جميع احياء مليط
واعرب المدير التنفيذي للمحلية في كلمته بهذه المناسبة عن تقدير الادارة التنفيذية ومواطني محلية مليط للجهود التي ظلت تضطلع بها قوات الدعم السريع من اجل ارساء دعائم السلام بالبلاد بجانب مساهمتها في تقديم الخدمات للمواطنين.
واشاد محمود بوجه خاص بقوافل الدعم والاسناد التي سيرتها الدعم السريع لمجابهة جائحة كورونا مضيفا ان وصول القافلة الي محلية مليط مثلً اضافة حقيقية للتصدي للجائحة للمحلية ، واكد المدير التنفيذي لمليط ان الاوضاع الصحية بكافة مناطق المحلية تحت السيطرة التامة بفضل تضافر الجهود بين كافة مكونات المجتمع والتعاون مع الكوادر الطبية والصحية والتزام المواطنين منذ بداية الجائحة بالارشادات الصحية
ومن جانبهم فقد عبرعدد من قيادات و اعيان ومواطني مليط الذين استطلعتهم (سونا) عبروا عن تقديرهم لقوات الدعم السريع لتسيير قافلة الدعم والاسناد الي المحلية من اجل تقديم المعينات والادوات الطبية والصحية لمستشفى مليط والمراكز الصحية الاخرى ومركز العزل الصحي لمجابهة مرض الكورونا.
وكان في استقبال القافلة برئاسة محلية مليط المدير التنفيذي للمحلية محمد محمود يوسف واعضاء لجنة امن المحلية واعضاء غرفة الطوارئ الصحية وفريق عمل الاستجابة السريعة. ويذكر ان اعمال القافلة قد استمرت لمدة يوم واحد.
