قالت قناة طيبة الفضائية انها ظلت تراقب الهجوم الشرس الذي تتعرض له والاتهامات التي تطالها في بعض الصحف ووسائط التواصل الاجتماعي؛ دون وجه حق أو مستند أخلاقي أو قانوني.
وكانت وسائل التواصل الاجتماعي قد شنت هجوم عنيف على القناة بعد ان ذكر القيادي بالحركة الاسلامية علي عثمان محمد طه ان الدولة تدفع 90% من منصرفات القناة في تسجيلات مسربة بثت على قناة العربية.
واكدت القناة في بيان بحسب (سودان برس) أن هذه الاتهامات عارية تماما عن الصحة ومضللة؛ وأن هذا الاستهداف يمثل محاولة يائسة للتأثير على مهنية واحترافية القناة واستقلاليتها والنجاحات التي حققتها في تناولها للأحداث الجارية في البلاد.
واوضحت انها ظلت تتعاطى بمهنية كبيرة مع التظاهرات الشعبية منذ اندلاعها في ديسمبر من العام قبل الماضي، بل إن طيبة كانت القناة الوطنية الوحيدة التي تناولت صور التظاهرات الشعبية بالخبر والتعليق والتحليل وتعرضت جراء ذلك لضغوط شديدة من الجهات الرسمية.
وقال البيان انها ورغم ذلك ظلت القناة مواكبة للأحداث وقريبة من نبض المواطن، ومنحازة إلى قضاياه العادلة ومطالبة برفع المعاناة عن كاهله ومدافعة عن حقه المشروع في التظاهر السلمي الذي كفله الدستور.
واطمئنت القناة مشاهديها ومحبيها على سلامة موقفها وفق اللوائح والإجراءات القانونية المتبعة والتي تتعامل بها مؤسسات الدولة في مجال الإعلام والاتصالات وتسجيل الشركات.
واكدت انها ستتخذ من الإجراءات ما تحافظ به على سمعتها وسمعة منسوبيها من عاملين وموظفين، وقطعت بأنها ستظل على العهد بها، منحازة لقضايا المواطن وحريصة على أمن وسلامة واستقرار الوطن ووحدته.