لقيت الطالبة فريرة سليمان يحيى )15 عاماً( حتفها على يد مجهولين حاولوا اغتصابها بمدينة الرهد في شمال كردفان. وهزت جريمة اغتصاب وقتل بشعة تعرضت لها طفلة في السابعة من عمرها مدينة الأبيض الأسبوع الماضي. وكانت الطفلة الشهيدة )أمنية عثمان آدم( قد خرجت من منزل ذويها بحي المطار في الابيض عقب الدوام المدرسي لمتجر بالحي، واختفت بعدها، وتم العثور عليها وهي مقتولة داخل بئر سايفون بمنزل في ذات الحري.
وقال والد الطالبة فريرة أمس إن ابنته تعرضت لكسر في الرقبة والأضلع وضربة على رأسها بحسب تقرير الطبيب الشرعي، ونوه بأن مرتكبي الجريمة حاولوا اغتصابها ولم يفلحوا في ذلك . وبالمقابل أكدت مصادر طبية أن الطالبة المقتولة لم يتم اغتصابها، بينما دون موطنون انتقادات حادة للسلطات بسبب فشلها حتى الآن في لغز جرمية الطفلة أمنية بحسب صحيفة الانتباهة ، وظهور هذه الجرائم التي تعتبر غريبة على مجتمعهم حيث لم تمض إلا أيام بعد حادثت طفلة الابيض حتى حدثت جريمة القتل الأخيرة.