– أمين عام حكومة الخرطوم : التعليم من أولويات الولاية وضرورة إبعاده من السياسة
– وزير التربية :يدعو لوضع الوطن في حدقات العيون لنسير به إلى الأمام
– مدير عام تربية الخرطوم يقر بتراجع مهنة التعليم في البلاد
-الإئتلاف السوداني للتعليم للجميع : يطلق لقب سفير التعليم لعدد من الشخصيات التربوية
– أمين عام الإئتلاف : يشيد باتحاد واصحاب المدارس الخاصة لموافقتهم فتح فصل للأطفال والشباب خارج المدرسة مجاناً
الخرطوم : سلمى عبدالرازق
( شكراً ٠٠٠٠ رسول العلم) كان شعاراً للاحتفال باليوم العالمي للمعلم والذي نظمته وزارة التربية والتعليم ولاية الخرطوم – الإدارة العامة للأنشطة المدرسية بالتعاون مع الإئتلاف السوداني للتعليم للجميع والاتحاد المهني للمعلمين السودانيين والنقابة العامة لعمال التعليم اليوم بقاعة الوزارة بحصور عدد من التربويين والمهتمين بالشأن ٠٠٠٠٠
ومن جانبه كشف أمين عام حكومة ولاية الخرطوم وممثل الوالي
الاستاذ رابح احمد حامد عن عدد من التحديات التي تواجه الولاية منها ازدياد الهجرة المتواصلة من الولايات إلى ولاية الخرطوم حيث بلغ سكانها 17 مليون شخص يحتاجون للتعليم والصحة بجانب الخدمات الأخرى، الأمر الذي أدى إلى أن تكون الخدمات بها ضاغطة ٠ مؤكداً التزام الولاية بجعل التعليم من اولوياتها ببذل المزيد من الجهود٠ ودعا ممثل الوالي إلى ضرورة ابعاد السياسة عن التعليم لينعم السودان بالأمن والاستقرار ٠مؤكداً إن التعليم أساس التنمية ولابد ان يكون محور وتفكير كل الدول٠ لافتاً إلى أن السودان في الفترة الأخيرة مر بظروف صعبة الأمر الذي أدى إلى التدهور في كل المناحي وليس التعليم فقط٠ وقال ان الولاية تسخر كل جهودها للعمل في ملف الأمن والتعليم ومعاس الناس٠
وفي السياق قال وزير التربية والتعليم محمود سر الختم الحوري يجيء الاحتفال احتراما وتقديراً لاصحاب هذه المهنة المقدسة الذين يرسمون معاني الصمير الإنساني النبيل باخلاق رفيعة٠ وحيا الوزير كل معلمي السودان الذين يبذلون جهداً عظيماً في ظروف قاسية لتوصيل رسالتهم الخالدة علي مر العصور٠ ودعا الوزير الجميع لوضع الوطن في حدقات العيون لنسير به إلى الأمام٠
وفي الأثناء اقر مدير عام وزارة التربية والتعليم ولاية الخرطوم د٠ قريب الله محمد احمد بتراجع مهنة التعليم في السودان، ونحن الآن في اتفاق لابد من الوقوف وقفة حقيقية مع النفس لتقييم هذا المسار٠ نامل إعادة الالق والقوة وديمومته كما كان في العام ٠1940
مشدداً على أحترم المعلم احتراماً حقيقياً وان يحتفى به يومياً ٠وهو محل الاب والام لهؤلاء الطلاب داخل المدرسة٠ وقال ان السودان من الدول السباقة في تكريم المعلم منذ عهود طويلة٠ وكان ذلك في عهد الزعيم المعلم اسماعيل الازهري في٠1940
فيما قال الأمين العام للإئتلاف السوداني للتعليم للجميع الأستاذ ناجي منصور الشافعي ان العالم يحتفي في الخامس من اكتوبر باليوم العالمي للمعلم َمشيراََ الي الاحتفال هذا العام جاء تحت شعار تمكين المعلم لمستقبل التعليم ( شكراً ٠٠٠٠ رسول العلم) لافتا إلى أكثر من120 دولة اتفقت علي هذا الشعار وزاد وبالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والشركاء درجنا سنوياً تنظيم هذا الإحتفال الذي جاء بعد حصاد عدد من الانشطة قام بها الإئتلاف السوداني للتعليم للجميع واولها العمل على صناعة التعليم بتدريب قيادات التعليم كنموذج في خمس ولايات اولها كانت ولاية الخرطوم ٠ وكشف الشافعي عن تدريب الائتلاف ل 40 قائد تعليمي في كل ولاية عن القيادة والإدارة الاستراتيجية و40 مدير مدرسة من ثانوي واساس ومتوسطة في القيادة والادارة المدرسية َ مؤكداً الانتهاء من ولاية شمال دارفور وولاية القضارف والشمالية والخرطوم وتبقت ولاية جنوب كردفان ٠ واعلن الشافعي عن قيام منتدى كل 3 شهور لهؤلاء القيادات بعد هذا التدريب لمناقشة ما تم خلال الثلاثة اشهر السابقة وما طبق من الاستفادة من العملية التدريبية ٠وقال مع بداية هذا العام الدراسي سيكون للائتلاف عدد من الانشطه خاصة مع تعليم الكبار في المجلس القومي لمحو الامية وتعليم الكبار وادارات تعليم الكبار في الولايات للعمل على استيعاب عدد كبير من الأطفال والشباب خارج المدرسة وشكر اتحاد المدارس الخاصة واصحاب المدارس الخاصة في موافقتهم لفتح فصل للأطفال والشباب خارج المدرسة في كل مدرسة خاصة للتعليم مجاناً لهؤلاء الأطفال، كما لدينا عمل مميز لاستعادة المرحلة المتوسطة مع ادارة المرحلة المتوسطة في ولاية الخرطوم وخلال الاسبوع القادم سيكون هنالك منتدى للاعلامين حول مناقشة قضية من قضايا المعلم والتعليم لايجاد الحلول لها، والآن مستهدفين المرحلة المتوسطة لاعادتها وهيكلتها ٠والوزير سيقدم ورقة وحقوق الإنسان حول الحق في التعليم٠ واعلن الائتلاف عن إطلاق لقب سفير التعليم لعدد من الشخصيات الذين قدموا وما زالوا يقدمون للتعليم لنطلق عليهم سفراء التعليم للعام 2022م٠
وحيا كل معلمي السودان والحضور٠
والجدير بالذكر أن الاحتفال شهد تكريم عدد من التربويين؛ كما تم تقديم العديد من الفقرات الثقافية الابداعية من قبل المعلمين ٠
