سخر مساعد رئيس الجمهورية الدكتور فيصل حسن ابراهيم نائب رئيس المؤتمر الوطني من الحزب الشيوعي ووصفه بأنه يعيش في حالة شتات وتوهان سياسي وأكد أن قيادته متمسكة بقضايا تحاوزها الزمن منذ ايام الاتحاد السوفيتي.وسخر إبراهيم من دعاوي من أسماهم مناضلي الكيبورد حول إسقاط النظام من خلال إطلاقهم الشائعات علي مواقع التواصل الاجتماعي وأضاف تجاوزنا نضالاتهم خلف الكيبورد المنطلقة من بعض الدول الغربية.وكشف ابراهيم ان زيارة رئيس الجمهورية المشير عمر البشير الي سوريا تأتي في إطار مواصلة قيادته للمبادرة لجمع الصف العربي وتجاوز الازمة السورية بعد حالة التخاذل التي تشهدها الساحة العربية في كثير من المحافل.وقال ابراهيم خلال لقاء حاشداً مع عضوية شباب المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم يوم الاثنين أن التدخلات الدولية والاقليمية التي تشهدها سوريا تستوجب العمل علي انهاء الصراع وتقوية الصف وتضميد جراح سوريا ووحدة القرار والصف العربي بحسبان ان سوريا هي دولة مواجهة.واوضح ابراهيم ان المشكلات الاقتصادية التي تعاني منها البلاد هي نتاج تراكمات لحصار تجاوز الـ20 عاماً، واشار الي انه ورغم ذلك ظل السودان صامداً، بينما دول اخري تهاوت واخري قبلت بالخضوع والمذلة من قبل قوي اجنبية.واعلن ابراهيم بان حملات البناء الحزبي التي انطلقت شهدت مشاركة واسعة للقيادات السياسية وللعضوية، ولفت الي انعقاد نحو 500 مؤتمر لشعب الاساس من اصل نحو 28 الف مؤتمر، واكد العزم علي المضي بقوة في استكمال المشروع وصولاً لنهايته في ابريل المقبل.ودعا شباب المؤتمر الوطني الي قيادة المبادرات الاجتماعية ومشاركة المجتمع في حلحلة قضاياه في الاحياء والقرى والفرقان والمحليات والولايات، وحث علي ابتداع وابتكار الوسائل الناهضة بهمم الشباب والمجتمع وخلق الشراكات الفعالة في هذا الصدد.وجدد ابراهيم التاكيد علي أن السلام يعتبر قضية استراتيجية للحكومة والحزب وليس عملا تكتيكيا، واكد الرغبة والعزم في استكمال ملف السلام في المنطقتين ودارفور، ورحب بالراغبين من القوي المعارضة المسلحة بالمشاركة في الحوار حول الدستور.وتعهد إبراهيم بتوفير الضمانات الامنية والسياسية لهم حال قبولهم مناقشة ملاحظاتهم حول التعديلات الدستورية، واوضح ان مفاوضات المنطقتين الاخيرة في اديس ابابا كانت للحوار حول تعديلات خارطة الطريق والمتعلقة بالانتخابات والدستور وفقاً لدعوة امبيكي.