عمومية مزارعي السوكي والتأجيل المتكرر .. الفلول علي الخط ….. مؤتمر صحفي ب(التيار) يكشف اوضاع ماساوية وتفشي الجوع والاجهاض بسبب توقف الإنتاج لثلاثة مؤسم بمشروع السوكي الزراعي ……… مبادرة تأهيل المشروع … خطوات تصعيدية والاعتصام مفتوح حتى تحقيق المطالب
عمومية مزارعي السوكي والتأجيل المتكرر .. الفلول علي الخط
…..
مؤتمر صحفي ب(التيار) يكشف اوضاع ماساوية وتفشي الجوع والاجهاض بسبب توقف الإنتاج لثلاثة مؤسم بمشروع السوكي الزراعي
………
مبادرة تأهيل المشروع … خطوات تصعيدية والاعتصام مفتوح حتى تحقيق المطالب
الخرطوم : الاماتونج
بعد ان وصلت الامور الي طريق مسدود بسبب عراقيل حكومية لمنع انعقاد الجمعية العمومية لمزارعي هيئة السوكي الزراعية لأكثر من أربع مرات عقب إعلانها الرسمي ، منتصف الاسبوع الماضي أكمل مزارعي المشروع جميع ترتيبات انعقادها حسب الموعد المحدد من قبل مسجل عام تنظيمات مهن الإنتاج الزراعي والحيواني لكن قبل الموعد بساعات تفاجاه المزارعين بقرار رسمي يقضي بتأجيلها إلي أجل غير مسمي .
رئيس مبادرة تاهيل مشروع السوكي الزراعي مهندس عمر هاشم رسم واقع مرير عقب توقف العمليات الإنتاجية بالمشروع لأكثر من ثلاثة سنوات وتأثير ذلك علي الاوضاع الإنسانية بسبب انتشار الجوع الجوع والفقر ونفوق المواشي اضافه لتفشي حالات الإجهاض وسط السيدات اللائي يسيرن لمسافات بعيدة بحثاً عن العمل
تكوين الأجسام التعاقدية يعتبر طوق النجاة الوحيد لانتشال المشروع من الضياع لكن أوجه الاتهام تشير إلي تدخل قيادي بحزب المؤتمر الوطني بطرق غير قانونية في تلك التعطيل المتكرر للجمعية العمومية لمزارعي السوكي عمر هاشم خلال مخاطبته لمؤتمر صحفي ب(التيار) حمل حكومة ولاية سنار وأجهزتها المختلفة مسؤولية تدهور الانتاج واشار الي ارتكاب الحكومة أخطاء جسيمة بالتعامل غير المنصف والعادل مع قضايا مزراعي السوكي الذين يفوق تعدادهم الـ(12) ألف، و700 ألف نسمة بمحيط مشروع السوكي الزراعي يتمركز في ( 136 )قرية على امتداد 100 ألف فدان.
وهدد هاشم بتصعيد الأمر وأكد شروعهم في تحريك إجراءات قانونية وتدوين بلاغات فى مواجهة حكومة ولاية سنار وأجهزتها واتخاذ المسلك القانوني لرد الحقوق الي اهلها فيما اتهم جهات لم يسمها بالوقوف ضد رغبة وارادة مزارعي مشروع السوكي، واشار الي ان حكومة ولاية سنار وأجهزتها تتواط فى مايجري من مآسي للمواطن فى المشروع.
في الاثناء قطع عمر هاشم باستنفار أكثر من خمسة ألف مزارع لتطويق مقر أمانة حكومة ولاية سنار والاعتصام لحين تنفيذ المطالب و انعقاد الجمعية العمومية لمزارعي هيئة السوكي الزراعية.
واوضح رئيس المبادرة اسباب وتداعيات التأجيل المتكرر والتدخلات غير المقبولة من قبل لجنة أمن محلية سنار والقرارات المتضاربة حول إقامة الجمعية العمومية، وكشف عن امتلاكهم معلومات بوقوف قيادي فى حزب المؤتمر الوطني المحلول بتمويل عمليات تشييد جماهيري وممارسة أساليب فاسدة من خلال عمليات الترهيب والتخويف منعاً لقيام أي جمعية عمومية تقود لانتخابات شرعية وممارسة ديمقراطية.
وقال هاشم أن المبادرة تستهدف العمل لإحياء سيرة المشروع واعادته الدائرة الانتاج وضخ الحيوية فى شرايين الحياة الاقتصادية و المجتمعية فى مناطق السوكي الزراعي وكافة قراها، كما أفاد بفشل مقابلة وزير المالية الاتحادي جبريل إبراهيم بغية التعرف على مصير تصاديق مالية لفترة تجاوزت الـ 15 شهر.
وقال أن خيار اللجوء لتسجيل جمعية ضمن سجل جمعيات مهن الإنتاج الزراعي والحيواني بهدف تحريك جهود إعادة التأهيل وأحياء المشروع الذى هو حالياً خارج دائرة الانتاج الكلى للاقتصاد فى البلاد.
ونوه أن السبب الرئيس وراء مايحدث فى المشروع الآن بسبب تعطل طلمبات الري فى العالم 2010، والفشل فى توفير مبلغ 157 الف دولار لأعمال الصيانة إلا بعد خمسة سنوات من التصديق عليه، بينما تم إحضار الاسبيرات من قبل إحدى الشركات بعد نحو عام من استلامها الاموال مما أدى لتهالك الطلمبات بشكل كبير.
ويقول هاشم إن الحكومة تقوم بارتكاب أخطاء كبيرة في حق مشروع السوكي الزراعي بسبب التأجيل المتكرر لقيام الجمعية العمومية لإنتخاب جمعيات مهن الإنتاج الزراعي لغياب تمثيل المزارعين في حل مشاكل المشروع .وأضاف هاشم أن المشروع يشهد تدهورا كبيرا في الإنتاج بسبب العطش ونزوح المزارعين والأسر . جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي نظمته مبادرة تأهيل مشروع السوكي الزراعي بصحيفة ” التيار ” تحت عنوان التأجيل المتكرر لإنعقاد الجمعية العمومية.
وشدد هاشم علي ضرورة وجود جسم يمثل المزارعين لعقد شراكات تعمل علي تأهيل بنيات الري لدور الكبير الذي يمكن أن يلعبه المشروع في خارطة الاقتصاد السوداني في وقت طالب الدولة بتحمل مسؤليتاتها في تأهيل المشروع الذي يحتاج فقط الي 10 مليون دولار لعودته الي دائرة الإنتاج .
ووجه هاشم اثناء المؤتمر اتهامات للجنة أمن ولاية سنار ووالي الولاية بإحداث فتنة بمشروع هيئة السوكي الزراعية بسبب القرارات التي يتخذونها في حق مشروع هيئة السوكي الزراعية
فيما توقف عدد كبير من مزارعي المشروع عن الزراعة منذ ثلاث سنوات بسبب الري والعطش المزارع ادم عبده بقسم ١٨ مهلة سرد واقع مرير وكشف عن توقف المزارعين عن الزراعه لثلاثة مؤسم بسبب تدهور المشروع ووصف الاوضاع بالماساوية وأشار إلي المشكلة لم تتوقف عن فقدان المساحات المزروعة فحسب بل وصل حجم التأثير علي حياة المواشي والرعاة،وكشف ادم عن مغادرة الكثير من مواطني القرية بسبب الجفاف
ونوه إلى أنهم مع قيام الجمعية العمومية لمشروع السوكي بغض النظر عن من ياتوا لإدارة شؤون المزارعين وقال إن الجمعية العمومية هي من تعقد اتفاقية مع الشركات للحصول على التمويل ومداخلات الإنتاج
من جانبه تخوف المهندس عبد العظيم ابكر ، من تعرض الارض الزراعية الأضرار وتحولها الي غايات بسبب فقدان مساحات المشروع لأكثر من ثلاثة سنوات ،
وأضاف المزارع عبد العظيم مشددا علي ضرورة انعقاد الجمعية العمومية ورهن استقامة امر المشروع بتكوين تلك الأجسام وقال أنه مع قيام الجمعية العمومية لمشروع السوكي باسرع ما يمكن حتي يتم إنقاذ المشروع.
وفي ذات السياق قال رئيس جمعية مهلة 2 إدريس ابراهيم المبارك ، أن الذين اعترضوا علي قيام الجمعية واحتجوا لأمانة حكومة الولاية عددهم 15شخص فقط بينما للذين يؤيدون قيامها أكثر من 5 الف شخص يمثلون 700 الف نسمة، منوها الي انه ستلجأ الي الاعتصام أمام مقر أمانة حكومة سنار حتي قيام الجمعية.