قال مستشار الطب النفسي علي بلدو أن الحكومة الحالية تعاني من انفصام الشخصية في مكوناتها وتظهر عليها علامات واعراض الشيخوخة المبكرة و التي تتجلى في استنساخ آليات النظام السابق وتنميط الفشل، إضافة إلى صعوبات التعلم السياسي وانعدام الابداع وكون معظم طاقمها يمكن ادراجه بسهولة في فئة ذوي الاحتياجات الخاصة التنفيذية والعملية.
كما اوضح الطبيب المثير للجدل ان حالة عدم اليقين والتردد وكثرة النفي و الاثبات والشائعات، جنبا الى جنب مع تداول اﻻكاذيب والاستخفاف بعقلية المواطن ومحاولة خلق واقع مزيف بتناقض مع محمل الاوضاع المزرية والخطيرة، يشكل بؤرة للتوتر والحراك الجماهيري المصطلي بنار الضغوطات و الرافض لاعادة تدوير الحلول السابقة في ظل حالة التبلد الذهني و انعدام الابداع و عدم مﻻمسة وجدان المواطن و التي تمارسه الحكومة بكفاءة تحسد عليها.
و القى بلدو باللائمة على الكادر الحكومي في تفاقم حالات المصران العصبي و الارق الليلي و الاعياء البدني ، بجانب حالة الاحباط العام و الياس الذي بدا بالتسلل لنفوس الكثيرين و ارتفاع معدﻻت التوتر و العنف البدني و اللفظي و المﻻسنات في الطرقات و الصفوف و الفعاليات المختلفة و ليس هذا فحسب بل يتعداه لارتفاع معدل التعاطي و تردي الحالة النفسية مما يدفع باﻻوضاع في مجملها الي حافة الجنون و عدم العقﻻتية في كل شئ.
كما ارسل الدكتور علي بلدو روشتة علاجية لرئيس الحكومة بصرورة اجراء جراحة عاجلة لاستئصال مواطن الفشل و عمل اجراءات عملية و ملحوظة لبناء الثقة و خلق روح الامل ، بعيدا عن الاحلام و المخدرات السباسبة التى ما فتئت توزعها من حين ﻻخر.