حذر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، يوم السبت، من “نشاط إسرائيل المكثف في الخليج”، مستنكراً مسألة التطبيع أو الاستقبال الرسمي لوفود الدولة العبرية. وقام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، بزيارة لسلطنة عمان والتقى خلالها السلطان قابوس بن سعيد وقال الاتحاد في بيان له إنه يتابع التحركات الواسعة من قبل المسؤولين في دولة الاحتلال داخل العالم العربي والخليجي، وإنهم تم استقبالهم على مستويات مختلفة في أكثر من دولة خليجية خلال الأسبوع الماضي، في إشارة لدولتي قطر والإمارات. وأشار البيان بحسب “قدس برس”، إلى أن استقبال أكثر من مسؤول إسرائيلي بالخليج في وقت وصلت فيه التفرقة بين الدول الخليجية إلى المقاطعة الشاملة وحصار الدول، وأضاف أنه يندد بـ”التحرك الصهيوني وبأي ترحيب للمحتلين في ديار المسلمين وطالب البيان، الأمة الإسلامية وقادتها بالوقوف مع قضاياها الكبرى و”عدم التفريط في القدس الشريف والأراضي المحتلة”. وقال بيان الاتحاد إن “أي تطبيع أو استقبال لهم هو مكافأة على جرائمهم وعلى احتلالهم للقبلة الأولى ومساهمة في تنفيذ ما يسمى بصفقة القرن وكانت تل أبيب أشارت إلى أن زيارة نتنياهو لسلطنة عمان استمرت لساعات، وإنها تناولت سبل دفع عملية السلام في الشرق الأوسط، وقضايا ذات اهتمام مشترك”.
