أقرّ الداعية عبد الحي يوسف بأنّ قادة الحكومة الانتقالية تسبّبوا في الحصار الاقتصادي الذي يشهده السودان منذ ثلاثين عامًا، موضحًا بأنّ الدول التي فرضت العقوبات أعلنت أنّ أعضاء بالحكومة الحالية ساهموا في ذلك.
وأضاف” هؤلاء لعبوا دورًا في هذه العقوبات بدلائل كانوا قد قدّموها للكونغرس بأنّ هنالك إباداتٍ جماعية ووجود لظاهرة الرق، إضافة لإذلال الأقليّات الدينية، وعلى إثر ذلك فرضت العقوبات القاسية على السودان، وعادوا مرة أخرى ليطالبوا أسيادهم برفع الحصار”.
وخضع السودان منذ العام 1997 لعقوباتٍ اقتصادية وتجارية فرضتها إدارات أميركية تعاقبت على البيت الأبيض، ما كلّفت البلاد خسائر اقتصادية وسياسية فادحة، فاقت الـ”50″ مليار دولار،
وتحدى عبد الحي يوسف من اتهمهم بالمساهمة في فرض العقوبات على السودان بإثبات أنّهم مؤهلون لحكم هذه البلاد.
وأضاف” نطالب هؤلاء بأنّ يخرجوا لتلك الدول ويؤكّدوا أنّهم لم يصدقوا في تلك الشهادات والفيديوهات التي تدينهم وتورّطهم بأنّهم السبب وراء إستمرار الحصار وتدهور الإقتصاد”
ووجّه عبد الحي يوسف في منبر الجمعة اليوم انتقادًا لمدير المركز القومي للمناهج عمر القراي، واصفًا إياه بـ”الكذّاب الأشر”، مشيرًا إلى أنّه يخطّط لتطهير المناهج من الآيات والأحاديث.
وأضاف” مدير المناهج يعتبر محمود محمد طه نبيّه، وأنّ القراي من صحابته الذين يبشرون بالرسالة الثانية، وتساءل عبد الحي ” فهل بعد هذا الكفر كفر؟”.
ورأى الداعية عبد الحي يوسف أنّ وزير الإعلام بالحكومة الانتقالية فيصل محمد صالح منافقُ وكذّاب، لجهة أنه وصف مباديء الشريعة الإسلامية من مخلّفات القرون الوسطى.