قال الداعية عبد الحي يوسف إنّ الحكومة الجديدة لم تفلح في معالجة أزمات الناس والذين خرجوا من أجلّها للشوارع، مطالبين بتحقيق وإصلاح الاقتصاد المنهار، مشيرًا إلى أنّها تولّت أمر البلاد في غفلة من الزمان، وأنّ كلّ أفعالها تؤكّد أنّها أتت لهدم الدين.
وأضاف” هذه الحكومة الجديدة لم تفلح حتى اللحظة إلاّ في إثارة الفتن وشغل الناس بالفارغ، بدعوة اليهود والمذاهب الأربعة وثقافة الخمر ودوري السيدات”.
واتهم عبد الحي في خطبة الجمعة اليوم جهاتٍ تعمل على تطبيق العلمانية في السودان، وذلك بترويج الباطل على الناس بصبغة التنوّع الديني بالبلاد، حتى لا تكون شريعة الإسلام هي الحاكم.
وأضاف” الغالبية هم المسلمون، ولا يمكن الحكم بهوى الأقلية”.
ووجّه عبد الحي يوسف انتقاداتٍ لوزيرة الشباب والرياضة بالحكومة الجديدة، لافتًا إلى أنّها لا تتبّع الدين الإسلامي، وتؤمن بأفكار حزبها الجمهوري الذي حكم على قائده بالردة وأعدم قبل”35″ عامًا.
وأضاف” استغرب من إقامة دوري السيدات، وكأنّ رجالنا الذين يلعبون الكرة قد رفعوا اسم البلاد ونالوا الكؤوس، وفرغنا من أمرهم وذهبنا للنساء”.
والأسبوع المنصرم، شهدت البلاد انطلاقة دوري السيدات في ثلاث مدن الخرطوم، مدني والأبيض في حدثٍ تاريخي.
وأكّد عبد الحي يوسف أنّ الحكومة السابقة طلبت من هيئة علماء السودان فتوى بشأن إقامة دوري كرة قدم نسائي غير أنّ الرد كان بالمنع وذلك سدًا للذرائع.