قال النائب الأول لرئيس الجمهورية السابق، علي عثمان محمد طه، عضو المكتب القيادي للمؤتمر الوطني، إن ما حققته الإنقاذ من إنجازات نقل السودان نقلة حضارية تنموية شاملة في الإنسان والموارد ما يؤسس لنقلة أكبر في مستقبل الأيام.
وأفاد طه لدى مخاطبته اجتماع المجلس القيادي للوطني بالخرطوم، الذي شهد ختام عمليات التسليم والتسلم بين والي الخرطوم، هاشم عثمان الحسين، وسلفه عبدالرحيم محمد حسين، بأن الإنقاذ منذ تفجرها وحتى الآن تركز على وضوح الرؤية وترتيب سلم الأولويات وشحذ الهمم وجمع الكلمة.
وزاد “الإنقاذ بهذه الثلاثية استطاعت تحقيق العديد من الإنجازات رغم مواجهة الكثير من التحديات والصعاب، التي ربما أدت للتراجع في بعض المجالات هنا وهناك”.
وأشاد طه بتقارير الأداء السياسية والتنفيذية التي قدمها والي الخرطوم السابق رغم التشويش والتبخيس الذي مورس ضد الإنجازات الواردة، موضحاً أنها جهد ولاية الخرطوم بحزبها وحكومتها وإنسانها، ولولا اجتماع كلمة هؤلاء ووحدة صفهم وتضامنهم لما تحقق شيئاً من الإنجازات.
علي عثمان دعا إلى جعل برامج وخطط واستراتيجيات حكومة ولاية الخرطوم المتعلقة بمعاش الناس وتحسين جودة الخدمات، عقداً اجتماعياً وسياسياً بين الإدارات التنفيذية بالولاية وبين قوى المجتمع السياسية والأهلية
ونوه إلى أن التقارير التي قدمت تجعلنا نثق بأنفسنا وأن الثقة بالنفس تنشأ من تمام التوكل على الله والثقة به، مشدداً على جعل الخطط والبرامج تقوم على هذه المرتكزات، مبيناً أن هذه هي العقيدة السياسية التي ننشد بها التغيير.
وأوصى طه والي الخرطوم، هاشم عثمان الحسين، بمزيد من الاهتمام بالإعلام وتقويته واستنهاض الهمم وخلق ورعاية المبادرات التي تقود المجتمع للخير لتحقيق الأهداف المرجوة.
ودعا إلى جعل برامج وخطط واستراتيجيات ولاية الخرطوم المتعلقة بمعاش الناس وتحسين جودة الخدمات، عقداً اجتماعياً وسياسياً بين الإدارات التنفيذية بالولاية وبين قوى المجتمع السياسية والأهلية حتى يكون كل فرد من مواطني الولاية شريكاً أصيلاً في تنفيذ الاستراتيجيات وألا يقف موقف المتفرج.
