فى عالم “الجريمة” لا يوجد شىء كامل نظرية ثابتة لا تتحرك بمرور الزمان، ولكن هناك دائما شواذ لكل قاعدة، فهناك جرائم قتل اخترقت تلك النظرية وقيدت ضد مجهول، ومرت سنوات على ارتكابها، ولم يستدل على الجانى، قد يكون أبطالها سياسيين وفنانين وشخصيات عامة أو مواطنين عاديين، ولكن ظلت تفاصيلها لغزا حير رجال الشرطة، ودفعتهم فى أغلب الحالات إلى حفظ القضية تحت مسمى “ضد مجهول”.
“اليوم السابع” يقدم سلسلة “ضد مجهول” خلال شهر رمضان المبارك، نكشف فيها أبرز القضايا التى شملت الكثير من الإثارة والقصص، سواء كان أبطالها من الشخصيات العامة أو الفنانين أو المواطنين، ففى السطور التالية نرصد عددًا من تلك الجرائم التى حيرت الشرطة ولم يتم التوصل فيها لهوية الجانى.
مقتل الطفلة إنجى هوسمان
فى صبيحة أحد الأيام الدراسية ارتدت الطفلة “أنجى هوسمان” ملابسها الدراسية أتوبيس المدرسة الخاصة بها، فى ضواحى سانت لويس بولاية ميسورى، لكن الأمر كان مختلف فى هذا اليوم، فبعد انتهاء اليوم الدراسى اختفت فى ظروف غامضة.
الضحية الضحية
بعد 9 أيام من اختفاء الطفلة عثر عليها مربوطة بشجرة وقد تجمد جسدها، ورجح البعض أن سبب الوفاة يرجع إلى العوامل الطبيعية مثل انخفاض درجات الحرارة، والحاجة إلى الطعام والشراب.
أمرت النيابة بتشريح الجثة، وكانت المفاجئة باكتشاف الفاحصين أن مختطفها قام باغتصابها وتعذيبها لمدة أسبوع، قبل أن يقوم بتعليقها حية وربطها بالشجرة، وعلى الرغم من رفع جميع البصمات وفحص الحمض النووي إلا أنه لم يتم العثور على الجاني حتى يومنا هذا لتقيد قضية جديدة ضد مجهول.