قال القيادي بالحزب الشيوعي السوداني، صديق يوسف إنّهم تحدّثوا مع مجلس الوزراء بخصوص الموكب الذي ينوي أنصار النظام البائد تسييره غدًا”السبت”، وطلبوا منه العمل على حفظ الأمن، لأنّ ذلك من صميم مسؤوليته.
واعتبر يوسف أنّ حلّ حزب المؤتمر الوطني، كان أمرًا ضروريًا، لأنّه حزب دموي ظلّ يستخدم السلاح للوصول إلى السلطة والمحافظة عليها.
وقال في تصريحاتٍ لصحيفة الحداثة الصادرة اليوم”الجمعة” “المؤتمر الوطني لم يتردّد في ارتكاب المجازر في سبيل تحقيق أهدافه، ومشروعاته.
وأشار إلى أنّ تفكيكه وحلّه هو ضمان لاستقرار السودان.