الاماتونج : سلمى عبدالرازق
قطعت وزارة الصحه بان ولاية الخرطوم هي خط الدفاع الاول امام التصدي لفايروس كورونا وطالبت الاعلام بعدم التهويل أو تداول الاشاعات الذي وصفته بغيرالمبرر فى تناول المعلومات حول انتشار المرض واكدت على ضرورة الالتزام بالمعلومات الرسمية الصادرة عن الوزارتين الاتحادية والولائية نافيه وجود أى وصمة اجتماعية لمريض كورونا وقالت د. نجوى يحي مدير الإدارة العامة لتعزيز الصحة الاتحادية فى ورشة التوعية بفيروس كورونا للاعلاميين التى نظمتها وزارة الصحة ولاية الخرطوم باشراف الوزارة الاتحادية بمباني الوزارة اليوم السبت ان العدوى بفيروس كورونا لاتنتقل عبر الهواء بل عن طريق رزاز المريض مشيرة إلى عدم وجود علاج للمرض حتى الآن ولكن يتم العمل على تخفيف الأعراض مثل الحمى والصداع .
وطالبت د. نجوى الجميع بتحمل مسؤولية مكافحة الوباء ومنع انتشاره مشددة على أهمية التوعية وسط المواطنين فضلا عن أهمية دور الإعلام في التوعية كدور أساسى واصفة ولاية الخرطوم بأنها خط الدفاع الأول لمواجهة الوباء .
من جانبها أكدت د. يسرا محمد عثمان نائب المدير العام لوزارة الصحة ولاية الخرطوم ان نسبة خطورة كورونا لا تتجاوز 16% واصفة نسبه الاماتة بالفيروس بالضئيلة جدا ولا تتعدى 2,1% وان انتشار المرض على بعد 6 اقدام وطالبت الإعلام بمراعاة الجانب النفسي باعتباره أهم عنصر فى نقل المعلومات والتخفيف من حالة الهلع والخوف الذى يعايشه المواطنين هذه الأيام.
ولفتت د.جواهر محمد عبدالرحمن مدير إدارة تعزيز الصحة ولاية الخرطوم الى أهمية الشراكات فى تمليك المعلومات للمواطنين وتصحيح المغلوط منها مشيرة لاختلاف اعراض فيروس كورونا عن الانفلونزا العادية .واستعرضت مدير إدارة الاعلام والتثقيف والاتصال امانى احمد في العرض الذي قدمته طرق الوقايه والانتشار واعراض الإصابة بكورونا مشيرة إلى أنها ليست المره الاولى التي يظهر فيها فيروس كورونا فى العالم حيث ظهر سارس فى العام 2015ولكن هذا العام ظهر بشكل جديد ومطور مؤكدة على ضرورة اتخاذ إجراءات الحماية الشخصية وتوصيل الرسالة لجميع الناس والوصول إليهم
ومن جهته قلل استشاري الطب النفسي د. عادل محمد عبدالرحيم من خطورة وباء كورونا كاشفا عن حدوث 3وفيات فقط فى كل 100اصابه لافتاً إلى أن المرض ليس بالخطير بالصوره التى يتم الترويج لها . وقال أن هناك حالة رعب غير عادية وسط المواطنين السودانيين باعتبار أن كورونا هى حرب بيولوجية واصفا جهل المواطن بالمرض بأنه أسوأ شيء قد يواجه مكافحة الوباء مشددا على خطورة العامل النفسي للمرض مما يتطلب التخفيف من حدة الزعر لإنجاح المكافحة والحد من انتشار الفيروس وسط مشيرا إلى أن الدعم النفسي للمصاب يساهم فى شفاء الحالات بنسبة 25%.