(1)
> عندما تم إيقافي في 3 يناير الماضي من قبل جهاز الأمن والمخابرات الذي أبلغ (الإنتباهة) بإيقافي..وفعل الجهاز نفس الشيء وأبلغ صحيفة (قوون) بإيقافي عن الكتابة حتى في المجال (الرياضي)..كنت أكتب مقالات إسفيرية ناقدة للنظام تنشر في مواقع مختلفة..وكنت من فترة لأخرى استدعي من قبل جهاز الأمن والمخابرات للتحقيق معي حول تلك المقالات وكنت أكتب اقراراً بأني من كتبها وقام بنشرها محدداً الموقع الذي نشر فيه المقال وموضحاً عنوان المقال وتاريخ النشر ومتحملاً للمسؤولية كلها بإقرار رسمي..كنت أفعل ذلك رغم أن الكثيرين طلبوا مني أن أنكر كتابتي لهذه المقالات، خاصة وأن جهاز الأمن والمخابرات كان يبلغني أن هذا الأمر سوف يرفع لجهة عليا.. مشيراً لمحكمة جرائم المعلومتية..ونيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة..وكان النظام قد أعلن عن توقيف ومحاكمة ناشطين وصحافيين يهاجمون النظام على مواقع التواصل الاجتماعي كنت من ضمنهم.
> لم أكن أجد حرجاً او أشعر برهبة في أن أتحمل مسؤولية ما أكتبه.. فلا معنى أن أكتب شئياً لا أتحمل مسؤوليته..او أنكره بعد ذلك.
> عندما نكتب رأي او نسطر مادة صحافية، نتحمل مسؤوليتها كليّاً.. ونعرف أن هناك أكثر من (5) نيابات تبدأ من نيابة الصحافة والمطبوعات ولا تنتهي عند نيابة أمن الدولة يمكن أن تنظر لما نكتب ويمكن أن نحاسب بمواد تصل عقوبتها للإعدام.. نفعل ذلك في الهواء الطلق وننشر في الصحف وفي المواقع الإلكترونية، ويمكن الرجوع لأي مادة في الأرشيف ولو أنها كتبت قبل عشرات السنوات..لا نقول إن ما نكتبه صحيحاً..ولكن نقول إننا نتحمل المسؤولية القانونية والجنائية كاملة، لكل ما يمكن أن تفرزه كتاباتنا..لا نفعل ذلك في قروب (سري)..ولا نكتم (شهادة حق)..ولا ننكر ما نكتبه.. وإن كان ذلك قبل 20 عاماً.
> أقول ذلك، لأني تحركت بقوة من أجل الحصول على مستند يتهمنا فيه شيخ الأمين في قروب (سوبر في أي بي) الذي سمح باتهامنا فيه.. وتلطيخ سمعتنا.. ووصفنا ببعض الأوصاف غير اللائقة.. دون أن يمنحنا حق الرد او مقاضاة المدعي..بل صدمت بموقف الكثير من الزملاء الذين رفضوا مدى بـ (اسكرين شوت) من المقطع الذي هاجمنا فيه شيخ الأمين بحجة أنهم زملاء في قروب واحد، دون أن يعطوا لزمالة المهنة وأمانة الكلمة وشرفها اعتباراً..واعتذر بعضهم عن مدنا بما يسند موقفنا القانوني ضد شيخ الأمين بحجج مختلفة.
> من بعد، علمت أن هالة شيخ الأمين والخوف منه ناتجاً عن علاقته بالفريق طه الحسين..فكثير من الزملاء لا يريدون أن يدخلوا في صدام مع رجل يحسبونه رجل المرحلة .. وهو الشخص الذي يرتكز عليه شيخ الأمين.
(2)
> كنت قد ضحكت كثيراً عندما أخبرني أحد الزملاء أن شيخ الأمين ذكر في أحد قروبات مواقع التواصل الاجتماعي (سوبر في أي بي) بعد الانتقادات التي كنت قد وجهتها له حينما عاد من الخارج (مناضلاً)، مدعيّاً كفاحه الطويل ضد النظام السابق أن (محمد عبد الماجد).. شخصي الضعيف أتى إليه يوماً في مسيده برفقة (الهادي الضلالي) حسب إفادته.. مؤكداً أني طلبت من شيخ الأمين (قروش كتيرة) فاعتذر شيخ الأمين عن الاستجابة للطلب وطالب بعض الوقت لتوفير المبلغ.. حسب ما نقل لي.
> علماً أني لم ألتق في حياتي بشيخ الأمين هذا – ولا أعرف الهادي الضلالي إلّا من خلال ما يروى عنه من طرائف ومواقف.
> هذان الشخصان لم ألتق بهما حتى في صيوان عزاء.
> تدبرت المكيدة وقلت إن شيخ الأمين الذي لا يخاف الله في (كذبه) هذا..ولا يرمش له جفن في ذلك الادعاء (الكاذب) وهو يدعي المشيخة ويتظاهر بالصلاح وهو ما له من ذلك غير (نفاقه) هذا الذي يظهره في ثوب الشيخ.
> قصد شيخ الأمين بمكر لا يشبه الشيوخ ..أن يقول إنه اعتذر عن تنفيذ ما قصدته منه حتى يثبت لحيرانه ومن ينافقونه الرياء..أن انتقادي له بسبب رفضه ذلك..وهذا يثبت سوء الإصرار والترصد في إشانة سمعة صحافي كتب في موضوع عام وانتقد شيخ الأمين المنازع في مشيخته والمشكك في نضاله الذي عاد به من الخارج مهرولاً.
> اذا كان شيخ الأمين يعتبر نفسه مناضلاً لمجرد تنقله في العواصم الأوروبية بعد اتهمات وصف فيها بالشعوذة والدجل، فإنه قد يتوهم أيضاً أني أسري بي ليلاً (العبد لله محمد عبد الماجد) برفقة الهادي الضلالي لأطلب منه (قروش) كما ادعى.
> قد يكون ذلك التوهم من كرامات شيخ الأمين ومن تجلياته التي صورت له يوماً أنه (شيخ) ثم جاء بعد ذلك وتخيل نفسه (مناضلاً) وهو ليس له شيئاً لا في المشيخة ولا في النضال إلّا بمقدار الرجل الذي ظهر في الحلقة 41 من مسلسل الأطفال (فتاة المراعي).
(3)
> اعتذر أن أكتب في هذه المساحة عن قضية خاصة، إلّا أن حجتي في ذلك أني قصدت أن أكشف ذلك (الكذب) لأبين خلفيته التي بنى بها مشيخته ومسيده وكون منها حيرانه.
> هذا شيخ يكذب ويتحرى الكذب ويتهم غيره من دون وجه حق – يمكننا أن نثبت ذلك إن شاء الله عن طريق القضاء لنؤكد أن مشيخة شيخ الأمين ونضاله ما كان إلّا صنيعة الذين يدفع لهم..فالرجل لم يجد حرجاً في أن يقول إن هناك من يأتي ليأخذ منه مالاً للكتابة عنه مدحاً او السكوت عن قدحه ..لم ير شيخ الأمين عيباً منه في ذلك..ربما عملاً بـ (العيب من أهل العيب ليس عيباً).
> سنرفع الأمر بإذن الله للقضاء..وإن ثبت عني ذلك..أعد القارئ الكريم أن أعدم في ميدان عام، هذا عهد بيني وبينكم، فليس هناك جريمة عندي أخطر من أن أطلب من شيخ الأمين قروش.
> والله المستعان.