شرف المشير عمر البشير رئيس الهيئة القيادية العليا للحركة الاسلامية السودانية رئيس الجمهورية مساء اليوم بمركز الشهيد الزبير الدولي للمؤتمرات الجلسة الافتتاحية لمجلس شورى الحركة الاسلامية السودانية في دورة إنعقاده الاولى لدورة 2019 / 2023م بحضور أعضاء الشورى المنتخبين من المؤتمر العام التاسع للحركة .
وفي جلسة المجلس الاجرائية الاولى إعتمد إستكمال المجلس عضويته ب 60 عضواً منتخباً ثم إنتخب المجلس هيئته القيادية المكونة من رئيس ونائبين رجل وإمرأة ومقرر وأعتمد المجلس بالاجماع الدكتور/ الفاتح عزالدين المنصور رئيساً له والدكتور/ عبدالله إبراهيم فكي نائباً للرئيس والاستاذة / حليمة حسب الله نائباً للرئيس والاستاذ/ أمير النعمان مقرراً للمجلس.
ومن ثم إعتمد المجلس بالاجماع كذلك الشيخ / الزبير أحمد الحسن / أميناً عاماً للحركة الاسلامية لدورة 2019/ 2023م.
وثمن المشير عمر البشير مجاهدات الشيخ الزبير مؤكداً أنهما عملا معاً في ظروف أمنية وسياسية غاية في التعقيد والتقلب ولسنوات طويلة كاشفاً أن الشيخ الزبير أحمد الحسن كان أحد الفرسان الذين أسهمموا في نجاح وتفجر ثورة الانقاذ الوطني وتأمينها.
ومن جانبه أكد الشيخ الزبير أحمد الحسن الامين العام للحركة الاسلامية أن التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه السودان تتطلب وحدة الصف وتزكية النفس والتوجه لله سبحانه وتعالى والاستقامة على صحيح الدين ومن ثم بناء المؤتمر الوطني ذراع الحركة السياسي وتوطئة الاكناف وإستصحاب الاخرين مبيناً أنه سيعمل بالاتفاق مع إخوته في مجلس الشورى لتكوين الامانة العامة للحركة بناءاً على نصوص دستور الحركة.
وأضاف الشيخ الزبير أن المؤتمرالعام التاسع للحركة كان ناجحاً إستخلصت فيه الحركة الاسلامية الدروس والعبر من الدورة السابقة وعلمت الايجابيات ومواطن الضعف وعكفت على إستشراف مستقبلها.
وقال الامين العام للحركة الاسلامية ” في المؤتمر العام التاسع للحركة حاسبنا أنفسنا ووضعنا خطط المستقبل للحركة متحدين على قلب رجل واحد” موضحاً أنه هيأ نفسه لعدم العودة أميناً عاماً للحركة مبيناً أنه عاد نزولا عند رغبة رئيس الهيئة القيادية العليا للحركة الاسلامية المشير عمر البشير ونفر من قيادات الحركة الكرام الذين بينوا له ضرورات ذلك.
وعلى صعيد متصل أوضح الدكتور / الفاتح عزالدين المنصور / رئيس مجلس شورى الحركة الاسلامية القومي أن الحركة مرت بمنعطفات خطيرة طيلة خمسون عاماً من تاريخها إلا أن الله حفظها فخرجت من هذه المنعطفات أكثر قوة وتماسكاً لانها كانت تأوي إلى ركن رشيد مؤكداً أن العالم الاسلامي والعربي يمر بتراجع غير مسبوق مما يلقي أعباء كبيرة ومسئولية عظيمة على الحركة الاسلامية مشيرا للحروب والازمات التي تجتاح بعض الدول العربية وخلفت ملايين اللاجئين وألاف القتلى والارامل .