ابتدر مجلس أحزاب الوحدة الوطنية لقاءاته التفاكرية حول قضايا الراهن (الانتخابات والدستور ومعاش الناس) بمنظمات المجتمع المدني.
وتم الاتفاق على تعزيز الشراكة بين الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني لخدمة قضايا المواطنين ومعاش الناس، ودعم قيام الانتخابات الرئاسية ومساندة ترشيح الرئيس البشير لدورة رئاسية جديدة. وقال الأمين العام للمجلس عبود جابر إن اللقاء أمن على استمرار الشراكة بين الجانبين للتشاور والتفاكر حول التعديلات الدستورية والعملية الانتخابية ودعم تعزيز الجهود المتواصلة لدعم مبادرة الرئيس الخاصة بالأمن الغذائي لمعالجة معاش الناس، وأضاف أن المجلس سيواصل لقاءاته بمختلف قطاعات المجتمع بالمركز والولايات وخاصة المرأة والشباب والطلاب والإدارات الأهلية، مشيراً إلى أهمية الحراك السياسي لدعم هذه المشروعات، باعتبار أن القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني قادرة على التوصل لما يخدم قضايا الناس.
من جانبه أكد أحمد سليمان حامد رئيس اللجنة العليا لمبادرة منظمات المجتمع المدني لدعم ترشيح البشير، حرص المنظمات المجتمعية على الحفاظ على أمن المجتمع وسلامته واستقراره.
واشار إلى أن المبادرة تأتي بهدف المحافظة على الاستقرار انطلاقا من مواصلة دعمها لترشيح البشير في انتخابات 2020