خاطبَتْ مديرة وحدة مكافحة العنف ضد المرأة الأستاذة سليمى إسحق شريف الإطلاقَ الافتراضيّ للتقارير السنويّة للصناديق المشتركة
للأمم المتحدة لمواجهة الطوارئ الذي نظّمَتْه اليوم رئاسة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بنيويورك.
وقالَتْ سليمى إنّ النساء هنّ الأكثر تضرّرًا من تحديات التحوّل الذي يجري في السودان، معدّدةً الأزمات الإنسانية في البلاد من نزاعاتٍ مسلحةٍ وفيضاناتٍ فضلًا عن جائحة كورونا، وأشارَتْ إلى الفارق الذي أحدثَتْه النساء في ثورة ديسمبر، قائلةً: ”إنهن مصدر إلهامٍ للعالم“.
وكشَفَتْ سليمى عن تلقّى السودان (185) مليون دولارٍ من الصندوق القطريّ المشترك والصندوق المركزيّ لمواجهة الطوارئ في العام الماضي وحده، كأكبر دعمٍ للاستجابة للطوارئ في تاريخ السودان، وهو ما ساهَمَ -حسب سليمى- في تعزيز كرامة النساء وقدرتهن على الصمود في الأزمات.
وأكّدَتْ سليمى أنّ التدخلات الخاصة بالعنف القائم على النوع الاجتماعيّ ”ليست رفاهيةً“، منوّهةً بأنّها تُنقذ حياة الملايين من النساء والفتيات في السودان.
كما أعرَبَتْ عن امتنانها للصندوق المشترك والبلدان المانحة ولمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية على ”دعمهم القيّم وتنسيقهم الجيّد“، مشدّدةً على أهمية حماية النساء والفتيات ضمن استجابةٍ إنسانيةٍ متعدّدة التخصصات.
وتجدُر الإشارة إلى أنّ الصندوق المركزيّ لمواجهة الطوارئ أنشئ في العام 2006 ليكون صندوق الأمم المتحدة للاستجابة العالمية الطارئة المعنيّ بتقديم التمويل العاجل للعاملين في الحالات الإنسانية وللإسراع في العمل لإنقاذ الأنفس حيثما وقعَتْ كارثةٌ أو حلّتْ أزمة.