بينما كنت أجوس خلال الانترنت بمساعدة استاذ الاساتيذ كبير البروفات قوقل، بحثا عن معلومة محددة، وقع بصري مصادفة على عنوان (سلم مفاتيح البلد) القصيدة الذائعة لأديبنا ذائع الصيت د. محمد المكي إبراهيم، فأعدت قراءتها متأملا، ولم أملك الا أن أقول ما أشبه الليلة بالبارحة، ومؤدى هذا المثل المعبر ما أشبه بعض القوم ببعض لتساويهم فى الشر والخديعة، ويقال أن أول من قاله الشاعر طرفة بن العبد حين كتب عمرو بن هند بقتله الى عامله بالبحرين، وأوهمه بأنه يكتب إليه بأن يصله.. فقال طرفة يلوم أصحابه في خذلانهم له.. (كلهم أروغ من ثعلب.. ما أشبه الليلة بالبارحة).. ولكم أن تقارنوا بالظروف والأحوال التي نظم فيها ود المكي هذه القصيدة والحالة الراهنة، يقيني أنكم سترددون ما أشبه الليلة بالبارحة..اذ يقول ود المكي..