روت أسرة سودانية، مأساة بالغة، وتفاصيل صادمة، بشأن فقدانها لأبنائها، في جريمة فضّ الاعتصام، في الثالث من يونيو الماضي.
وقالت المواطنة ذكية، إنّ ثلاث رصاصات غادرة انتاشت ابنها الطفل عثمان”12″ عامًا بحي العودة من أمام منزلهم بمجمّع”جوهرة العودة” السكني.
وقالت إنّ طفلها أطلق عليه الرصاص حينما كان يحاول إنقاذ طفل ذي ست سنوات لم تستطع والدته حمله مع شقيقه الآخر، لكّن الرصاص كان جزاؤه.
وذكرت بحسب صحيفة التيّار الصادرة اليوم”السبت” أنّها لم تستطع إنقاذه حتى فارق الحياة أمام أعينها.
وتابعت ربّة الأسرة المكلومة، أنّها تفاجأت بأخيها المفقود يظهر في الفيلم سيء السمعة”خفافيش الظلام” يمثّل به كعسكري يعتدي عليه الثوار كما أراد منتجو الفيلم، فضربوه وعذبوه وانتزعوا أسنانه ثم رموا به نواحي طيبة الحسناب.