ألتحق عاملون في شركات اتصالات سودانية، يوم الخميس، بركب الاحتجاجات الشعبية التي دخلت شهرها الثالث، ونفذوا وقفاتٍ احتجاجية أمام مقار عملهم، وذلك قبل وقتٍ وجيز من موعد موكب احتجاجي جديد دعا إليه كيان نقابي محسوب على المعارضة.
ووقف موظفو شركتي “زين” و”أم. تي. أن” أمام مقرات عملهم رافعين لافتات مؤيدة للحراك الشعبي، وتطالب بالحرية، ووقف قتل المتظاهرين، بجانب إطلاق سراح المعتقلين بصورة فورية.
وتعد “زين” و”أم. تي. أن” من كبريات الشركات المشغلة لخدمات الهاتف والانترنت في البلاد.
وكان لافتاً حضور الموظفات في الوقفات الاحتجاجية، ما يدلل على دور النسوة السودانيات في الحراك الذي ابتدر بمدينة عطبرة في 19 ديسمبر الماضي.
وسبق أن نفذ عدد من عمال الشركات والمؤسسات الخاصة على رأسهم شركات “دال” و”مروج” و”بنك الخرطوم” وقفات احتجاجية تلبيةً لدعوات “تجمع المهنيين السودانيين” الهادفة إلى تصعيد العمل الاحتجاجي وصولاً إلى العصيان المدني.
وحدد التجمع منتصف نهار اليوم موعداً لموكب احتجاجي جديد باسم موكب “الرحيل” للمناداة برحيل النظام.