أكد المشاركون في الاحتفال باليوم العالمي الذي نظمته الغرفة القومية للمصدرين شعبة منتجي ومصدري الأقطان اليوم بالغرفة القومية للمصدرين على أهمية وضع إستراتيجية طموحة للتوسع في القطاع إضافة للاهتمام بالتقاوي الموصي بها من هيئة البحوث الزراعية وشاروا لتوفير الآلة المناسبة للقيط القطن ، فضلا عن توفير التقنيات التكنولوجية في عملية زراعة القطن لزيادة الإنتاج والإنتاجية ، وطالبوا الجهات المعنية بالتدخل بتوفير العمالة اللازمة الحصاد الموسم الحالي بالاستفادة من اللاجئين . حتى لا يخسر المنتجين ونبهوا إلى تغير الأسعار العالمية القطن ولفتوا إلى أن طول القطن في غرب افريقيا وصل إلى (118) سنتيمتر ، ولوحوا أن الخارطة العالمية في إنتاج القطن متدنية والخارطة الاستهلاكية مرتفعة ورهنوا ارتفاع مستويات الحصاد بتحسين عملية الحصاد
وأقر رئيس اتحاد مصدري ومنتجي القطن ورئيس مجموعة محجوب إخوان د. وجدي ميرغني أن القطن عاد بقوة (900) ألف في المطري إلا أنها تواجه بمشكلة العماره وقال أن اختيار يوم 7 أكتوبر للاحتفال بيوم القطن العالمي جاء في إطار المنظمة العالمية ، وأشار لمساهمة دول غرب افريقيا في إنتاج القطن وقال بالرغم إنتاجية السودان الكبيرة في إنتاج القطن إلا أن مساهمته في الدخل القومي وحصائل الصادر ضعيف ، لافتا إلى أن القطن يشكل (60)% في تغطية فاتورة الواردات ، وذكر وجدي أن اكبر مساحة زرعت قطن تجاوزت مليون فدان لتحقق أكبر حصائل الصادر متجاوز المليون بالة
وأرجع تدني انتاجية ونوعية القطن بسبب علاقات الإنتاج ومشاكل العسلة فضلا عن انسحاب الحكومة عن تمويل المحصول ، وقطع بعودة القطاع الخاص في تمويل القطن ليحقق انتاجية كبيرة مرة أخرى لافتا إلى دخول شركة الأقطان في علاقة المزارعة التي أسهمت في زيادة الانتاج ذاكرا القطن المحور عالج مشكلة العسلة في عام 2012__,2013م ونوه إلى ان المرحلة الأولى أسهمت في تدني الإنتاجية لأكثر من (30) ألف طن ،مبينا أن أغلبية المساحات المزروعة قطن في القطاع المطري بتجاوز المساحة مليون فدان وتابع وجدي أن الزراعة ركزت على انتاجية صغار المزارعين في الجباركة والحواكير في نسبة (60) % لافتا إلى سعي صغار المزارعين في زيادة المساحة في القطاع المروي لأكثر من 200 فدان في مشروع الجزيرة بجانب عن المساحات المزروعة في حلفا. الرهد في المروي
وكشف وجدي أن التقديرات الأولية لإنتاج القطن لهذا الموسم تجاوز (2/500) مليون فدان التي تتجاوز مليون باله ورهن ذلك أن انتاجية القطن المحور أكبر من القطن الغير محور. وشدد وجدي بتسهيل تمويل الآليات ليتم تحسين الحصاد في إطار الجهد الذي يبذل ودعا لإيجاد آلية قوية في مسألة التسويق، وشكا وجدي من غياب التمويل الرأسمالي لتوفير حاصدات القطن بمبلغ (900) ألف دولار وقال الوضع الطبيعي الآن مضاعفة المساحة إلى 4 أضعاف بما يوفر (2) مليون باله، وحذر من مغبة تهريب القطن متوقعا ارتفاع عائد فدان القطن ل (400) دولار والفول (30) دولار ، واقترح وجدي بتغير الميزان التجاري في التركيبة المحصولية للسلع التي بها فائدة ، مرجعا زيادة الانتاج إلى جهد المزارعين وزاد لابد من مساعدة المزارعين لإكمال الحصاد وإيصال الإنتاج إلى الأسواق