قال رئيس المكتب التنفيذي للتجمُّع الاتحادي بابكر فيصل إنّه بعد الوصول للقيادة العامة ودخول الشارع السوداني في اعتصام أمام القيادة العامة حتى اسقاط النظام، حدث التحول في الـ11 من أبريل، والقرار الذيّ اتخذته اللجنة الأمنية للنظام السابق.
وأوضح خلال ندوة سياسية بولاية القضارف: الشارع لم يستطع أن يسقط النظام دون اللجؤ للمؤسسة العسكرية، حدث ذلك في ٦٤ و٨٥، وفي 2019م كان الاختلاف أنه حدث تحول في تكوين المؤسسة العسكرية، الدعم السريع الذيّ لم يكن موجودًا في الانتقالين السابقين.
وتابع: والدور الحاسم في عملية الانتقال رغم انحياز صغار الضباط إلا أن الجهة التي لعبت الدور الحاسم في حماية الثوار من مليشيات النظام السابق وفي منع المجزرة التي كان سيقوم بها البشير بعد تلقي الفتوى بجواز قتل نصف الناس، هو الدعم السريع.