ثمن رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك دور جمهورية فرنسا والرئيس ماكرون في إزالة إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وإلغاء فرنسا ديونها على السودان، وتمكين البلاد من الوصول لنقطة اتخاذ القرار فيما يتعلق بمسألة إعفاء الديون بما يسهم بالعبور بالبلاد نحو السلام والاستقرار والديموقراطية.
جاء ذلك لدى استقباله اليوم بمكتبه برئاسة مجلس الوزراء سفيرة جمهورية فرنسا لدى السودان السيدة إيمانويل بلاتمان، بمناسبة انتهاء فترة عملها بالبلاد التي امتدت لأربع سنوات، وذلك بحضور مستشار رئيس مجلس الوزراء للشراكات الدولية السيد عمر قمرالدين.
وأشاد رئيس مجلس الوزراء خلال اللقاء بتنظيم فرنسا لمؤتمر باريس الذي مكن السودان من العودة القوية والمستحقة للمجتمع الدولي، وعكس فرص الاستثمار، كما أشاد سيادته بزيادة حجم التبادل التجاري والثقافي بين البلدين.
وقال د. حمدوك لسفيرة فرنسا لدي السودان بمناسبة وداعها “لا زلنا نأمل عكسك لصورة سودان الثورة المشرق في محطات عملك الخارجية سفيرة لبلادك”.
من جانبها أشادت السيدة إيمانويل بلاتمان بمستوي التعاون الذي وجدته خلال فترة عملها سفيرة لبلادها بالسودان، وعددت بعض النجاحات التي تحققت إبان فترتها أبرزها مضاعفة المعونة الفرنسية للسودان لعشرة أضعاف ونجاح مؤتمر باريس.