صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

خطط الإخوان هدم الأمة ….

22

صلا الاحمدي

رأى حر

صلاح الأحمدي

خطط الإخوان هدم الأمة ….

 

خونة مرتزقة ولصوص وتجار دين وجهلاء هذا هو تصنيفهم وتوصيفهم سرطان زرع في قلب ارض السودان ثلاثين عاما لم يطرح سوى الدم والدموع والفتنة والتخريب والسلب والنهب وكأ السرطان لا يشفي الجسد منه إلا بالدم . وقد دفع السودان الكثير من شهدائه للتخلص من سرطان الإخوان ولم ينس الشعب ولن ينسي جرائمهم تجاه الأمة ولولا رجاله المخلصون لضاع السودان الذي يعرفه التاريخ وتعرفها الحضارة وتعرفه البشرية . هدفهم كان دولة مسخ كبقية الدول التي حكموها ورقصوا على جثتها وبعد وصلة الرقص يذهبون لأجهزة الاستخبارات التي تديرهم ليقبضوا الثمن ثمن ضياع السودان . هكذا كان حكم الكيزان فى السودان عبر ثلاثين عاما نافذة لم يكن حكم الإنقاذ والإخوان عصابة تنهب وتقتل بل كانت فكرة في محتواها كل إشكال العنف والرجعية والتخلف والجهل والخيانة لذلك خرجت من عباءتهم كل أنوع وإشكال وأسماء الجماعات الإرهابية التي تم احتضانها في فترات حكمهم كانت الفكرة لديهم أوسع واشمل لتحتوي كل مقاومات جماعات هدم الأمم وسقوط الدولة الديمقراطية ففتواهم شملت كل ما هو شاذ وضد الطبيعة وضد الانسانية وضد حضارة وقيم المواطن السوداني وضد التقدم . وصلوا إلي الحكم بالخيانة وبالصفقات والتزوير والمزايدة وفي نفس الوقت كانوا يعدون العدة للقضاء على السودان وعلى هويته وعلى تاريخه .كانوا يجمعون الأموال والأسلحة ويدربون الكوادر ليحولوا السودان إلى دولة فاشلة قابلة للانقسام والتفتت وضعوا الخطط مسبقا لاستهداف أركان الدولة الجيش والشرطة والقضاء والأعلام وإما الشعب فقد كانت معركته مؤجلة فهم يرون الشعب جماعات من الرعاع الخاضعين المستسلمين يمكن فرض أسلوبهم وقوانينهم عليهم يرون ألان من جاؤا بعدهم من دولتهم العميقة إن الشعب لايسير ألا بالكرباج وقد جربوه أكثر من مرة حتى انتفض الشعب في ثورته المقدسة في 6ابريل 2019وازاحهم من السلطة وعلق بعضهم على الأشجار واحرق منازلهم وشرد أبنائهم ولولا الجيش لسحل الشعب كل فرد اخوانى يمشي على ارض السودان لقد فاض الكيل وبالشعب وانتفض وقال كلمته بعد ثلثين عاما من العذاب والألم كانت الخطط جاهزة لتقسيم السودان الجنوب دولة وانفصال غرب السودان وكان السبيل الوحيد لتحقيق هذا الهدف هو القضاء علي الجيش من الشرفاء والأحرار نافذة أخيرة في النهاية ستبقي الحقيقة هي الشاهد الوحيد على الجرم الذي ارتكبه الكيزان في حق السودانيين حين يقدمون لمحاكم بعد إن وقفت القيادات الإسلامية مكانها تنتظر حلا من الخارج وان غايتهم انحسرت فى اظهار كثرة عددهم ليميل الخارج اليهم ان الاعتصام تحول إلي ثكنات شعبية وعرف أهل الخيام من الثوار بعضهم وظهرت أنشطة اجتماعية مختلفة في الاعتصام غلب عليها التغير والعودة إلى الحرية والسلام خاتمة المؤسسة العسكرية في عهد الكيزان شهدت تصفية دموية منذ أواخر الثمانيات بعضها معلن والأخر حجبته الجدران التي أقامها النظام حول السودان بعد التصفيات الخاصة في مرحلة ما سمي التطهير الثوري في1989لشهدا 29 رمضان وعمليات الدهم والتخلص من قيادات شاركت في الانقلاب الإنقاذ 1989شرع الرئيس المخلوع في المليشيات الشعبية اثر إعلان قيام سلطة الشعب وفرض الخدمة العسكرية على جيل ما بعد الثورة وبعض الأهالي من المزارعين والقبائل من خلال معسكرات العقائدية التي كانت إلي حين سقوطه

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد