كشف الائتلاف الحاكم “الحرية والتغيير”، عن تغيير منهجية التفاوض في محادثات السلام التي سوف تبدأ يوم بعد غدٍ الأربعاء في عاصمة جنوب السودان جوبا، مع الحركة الشعبية قطاع الشمال بقيادة عبد العزيز الحلو، مشيرًا إلى أن الوفد الحكومي أعد أوراقًا بشأن العملية، كما ستمنح للجهاز التنفيذي المشاركة الواسعة لأدراة التفاوض المرتقب.
وقال عضو المجلس المركزي للحرية والتغيير أحمد حضرة، إن أبرز الأسماء المرشحة لتمثيل الحرية والتغيير في التفاوض مع الحركة الشعبية هي: “مدني عباس، مستور أحمد محمد، وأزهري علي”، لافتًا إلى أن رئيس الوفد سوف يكون عضوًا بمجلس السيادة الانتقالي، مؤكدًا مشاركة وتمثيل المكون العسكري في المفاوضات.
وكشفت مصادر بالحرية والتغيير، عن ترأس وزير شؤون مجلس الوزراء خالد عمر وفد الجهاز التنفيذي الذي سوف يقود المفاوضات مع الحركة الشعبية بجانب تمثيل من مجلسي السيادة الانتقالي ومركزي الحرية والتغيير ومفوضية السلام.
وأشارت ذات المصادر ، إلى أن الحكومة حضرت عددًا من الأوراق المتعلقة بملفات التفاوض، مؤكدةً أن مشاركة المكون المدني في الحكومة في أدارة التفاوض سوف تكون أوسع من جلسات المفاوضات الماضية التي تمت مع مكونات الجبهة الثورية.
وأفاد حضرة، أن التأجيل لانطلاق التفاوض مع الحلو إلى يوم الأربعاء المقبل جاء بسبب الترتيبات الفنية على حسب حديث الوساطة، وقال إن وفدي الحكومة والحركة الشعبية كلاهما جاهزان لبداية العملية، مشيرًا إلى أن الوساطة بشرتهم بأن هذا التفاوض سوف يقود إلى اتفاق نهائي وفي فترة زمنية محدودة.
وأعلنت السلطات الأحد الماضي، أن وفد التفاوض الحكومي سيتوجه الثلاثاء إلى جوبا، لبدء مفاوضات في اليوم التالي مع الحركة الشعبية قطاع الشمال بقيادة عبد العزيز الحلو، ضمن جهود إحلال السلام