(1) ومحمود يغني، جدي أديني تعريفة، ويرحل محمود، ويأتي محمود جديد، فيقول لجده، جدي اديني الفين جنيه، ويسنغرب الجد، ويسأل حفيده، عاوز تشتري قطعة أرض يا المبروك؟، فيرد الحفيد، ياجدي قطعة أرض بتاعة شنو، ؟عاوز الالفين عشان اشتري بيهم قارورة حاجة باردة.
(2) والسيد نائب مجلس السيادة الانقلابي الفريق أول محمد حمدان دقلو، وهو أحد الذين يتشبهون بالمخلوع البشير، في كثير من الأشياء، وأيضاً حميدتي متى ماوجد المساحة والزمن و(المايك والساوند سيستم)ووجد الحشد(المكري)أو الحشد المدفوع القيمة مقدماً(بارك الله لكما وبارك عليكما، وجمع بينكما في خير)، دخل فيهم(شمال)وبدأ في نثر الكلام(المغتغت وفاضي وخمج)كلام لا علاقة له برجل كان (مفروض وحقو) أن يكون رجل دولة، لأنه الرجل الثاني في دولة السودان، المغلوبة على أمرها.
(3) وذات الرجل قال من قبل، ورفع راية التحدي أمام الناس، فقال متحدياً ومباهياً (الدولار دا يارميناهو يارمانا) وكان يقصد أنهم قادرون على الانتصار على الدولار، وطرحه أرضاً، ولكن كان ذلك مجرد كلام للاستهلاك السياسي، وللحصول على المزيد من (اللايكات والشير)وبالامس أعاد نفس الأسطوانة المشروحة(المرة دي شرخ الأسطوانة زاد مية في المية، مش أي حاجة زادت في البلد دا)؟
(4) وتحدث عن الدولار، الدولار الذي ارادت السلطة الإنقلابية، السيطرة عليه، بتحريره كاملاً، دون النظر إلى النتائج القاتلة لهذه السياسة الفاشلة التي تم تجريبها من قبل، وذهب حميدتي وفي لقاء جماهيري حاشد (نفس اعلام المخلوع)واتهم اثنان لا ثالث لهما بأنهما وراء ارتفاع أسعار الدولار، (الحكومة أو زول عندو مطبعة في بيتو) اذاً حميدتي، مثلنا تماماً، لا يعرف تحديداً من يقف وراء ارتفاع أسعار الدولار,؟، وترك معرفة الحقيقة، لكل الناس، فانت اذاً اتهمت الحكومة، اي السلطة الإنقلابية بالاتجار في الدولار، فعليك بالبينة، واذا اتهمت فلان من الناس، بأن لديه مطبعة لطباعة الدولار(المزيف) فعليك إحضاره واحضار أداة الجريمة.
(5) وقبل كذا يوم، أظن سمعت بحكاية القبض على عصابة تقوم بطباعة الدولار، وهي نفس سياسات المخلوع البشير، وبرغم ذلك يعتقد البعض أن الأوضاع بالبلاد وبعد ثورة ديسمبر المباركة، قد تغيرت، !ولكن التغير الحقيقي، قادم مهما استطال بقاء السلطة الإنقلابية في الحكم.