أكد رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك ،أن التعليم يواجه تحديات جمة من حيث إنتشاره،وعدم المساواة بين الجنسين والتفاوت بين الولايات ووجود 29٪ من الأطفال خارج المدارس مما أدى لاحتلاله لمرتبة متأخرة ،الأمر الذي يقتضي المراجعة من خلال سياسات وخطط تعزز بالعمل على زيادة نسبة استيعاب البنات وإعمال مبادئ التنمية بتحسين الاستيعاب في التعليم الأساس.
وقال حمدوك في الجلسة الافتتاحية للملتقى التنسيقي الأول لولاة الولايات ومديري التعليم لتفعيل العلاقة بين المركز والولايات في قضايا التعليم ،اليوم بدار الشرطة ببري،إن التعليم يمثل أولوية للحكومة لإرتباطه بالسلام والتنمية والحقوق، فموازنة 2020-2021م ركزت على خفض حدة الفقر وزيادة الصرف على البحث العلمي ،تدريب المعلمين،تطوير المناهج،تحسين البيئة المدرسية ،والمناطق المهمشة لتحقيق التنمية الشاملة .
وأعلن حمدوك ، الدعم الكامل لخطة الإنتقال للمرحلة المتوسطة إنتقالا سلسا ،موجها ولاة الولايات الالتزام بالخطة وتقديم الدعم لتحقيق أهدافها ،فالمرحلة المتوسطة ” مهمة” ونبه إلى ان التحديات التي تواجه البلاد تتطلب التكاتف وتكامل الجهود .
ولفت حمدوك، إلى ان الاتصال بالعالم بعد الثورة “يمنحنا فرصة ومزايا مختلفة”.
وقالت وزيرة التربية والتعليم المكلفة تماضر الطريفي، إن الملتقى يأتي ضمن اهتمامات الوزارة للتباحث مع الشركاء وأصحاب المصلحة في قضايا ومسارات تربوية للإجماع على خطط واضحة ومحددة للنهوض بالنظام التعليمي وإعادة بنائه وتوفير خدمة تعليمية جيدة مع المواكبة لتحولات المجتمع وكذلك العالم.
وشدد الأمين العام للجنة التسييرية لنقابة العاملين بالتعليم حامد محمود،على تدريب المعلمين وتحسين أوضاعهم المعاشية لتصبح المهنة جاذبة وتأهيل كليات التربية لتواكب روح العصر فضلا عن مناهج رشيقة ومواكبة تخاطب التلميذ حسب سنه في ظل المدرسة الشاملة.