حذرت الجمعية السودانية لحماية المستهلك، من وصول البلاد الى حالة مجاعة في ظل الزيادات المضطردة للسلع الاستهلاكية الضرورية وخروج عدد من الأسر من شرائها.
وقال عضو المجلس الاستشاري للجمعية السودانية لحماية المستهلك د. حسين القوني، إن هنالك بعض الأسر اضطررت للاستغناء عن شراء الحليب بسبب ارتفاع أسعاره وأشار إلى أن هنالك زيادات كبيرة لم يقابلها ارتفاع في الأجور ما جعل المعادلة صعبه على المستهلك حتى اصبح “مغلوب على امره” ما قاده لتخفيض استهلاكه.
وأشار القوني إلى أن هنالك غياب للسلطة في ظل هذه المعطيات مع نسيان قانون حماية المستهلك مبينا أن وزارة الصناعة تقاعست عن دورها ما أدى إلى انخفاض الأصوات المطالبة بحماية المستهلك.
ونبه القوني إلى أن هنالك سعي حكومي لتخفيف أعباء المواطن يتمثل في برنامج ثمرات، لكنه قال إن المبلغ المحدد يمكن أن ينقضي في رسوم الترحيل من أجل الحصول على المبلغ وطالب بأن يتم منح المبلغ كل ثلاثة شهور حتى يمكن المواطن من قضاء احتياجاته .