أكد الأمين العام المكلف لحزب المؤتمر الشعبي د. بشير آدم رحمه ان السودان يمر بمرحلة مفصلية في ظل الحكومة الانتقالية الحالية، مشيرا خلال مؤتمر صحفي أمس حول الراهن السياسي بدار الحزب بالخرطوم إلى أن حكمهم أظهر عورات وفشل في معاش الناس والارتهان للآخر وتدهور العملة والتردي الاقتصادي والاجتماعي فضلا عن التشظي والانقسامات، منتقدا مكوث لجنة إزالة التمكين فوق الحكومة الانتقالية. وقطع رحمه المبادرة التي تبناها رئيس مجلس الوزراء د.عبدالله حمدوك بإيعاز من الخارج قصد منها تفكيك القوات النظامية ومراعاة العلاقات الخارجية، ونفى علاقة المؤتمر الشعبي بهذه المبادرة التي حملها إلى الأحزاب الفاشلة ، لافتا إلى أن هذه المبادرة
لا تعني إلا قحت فقط. ولوح رحمه بمبادرة المؤتمر الشعبي التي ترتكز على تجديد العهد بأن لا ينحسر الدين ، وقال طرحنا مائدة حوار سياسي لإسقاط الحكومة والدعوة إلى إقامة حكومة بالتوافق الوطني، وجدد لدينا أجندة في المبادرة الحزب تقوم على إرساء قيم السلام والتعايش السلمي والإصلاح الاقتصادي والاجتماعي ، ومعاش الناس مطالبا باقامة حكم فيدرالي فيدرالية قانونية ومالية لا نريد أن يتحكم على الشعب من المركز وأن تكون الولايات محل للإنتاج كما نريد من الشعب أن يقول كلمته في صناديق الانتخابات مطالبا بالتمثيل المثلي للأحزاب الذي ليس لديه سقف ويتراضي عليه وقال إن ذلك تقود للاستقرار السياسي ،وشدد رحمه بعدم الاقصاء ورهن الخطوة بالانقلابات التي حدثت في الفترات الماضية وقال لابد من تاسيس المجلس التشريعي ومجلس الوزراء ، فضلا عن إنشاء مجلس سيادة مدني يمثل فيه كل الحركات والأحزاب ، علاوة على تأسيس مجلس الأمن والدفاع في الفترة الانتقالية وأقر رحمه نحن مع حراك (30) يونيو الذي نادي به الحزب الشيوعي وجزم بأن الحزب الشيوعي سيتماطل عن الخروج في الثورة وعلل ذلك لتكتيكاته المعروفة لدينا ، مؤكدا يمكن إسقاط حكومة حمدوك عبر الشارع ، واستبعد بانهم كحزب غير معنيين ب (30) يونيو إلا أنه رجع وقال (إن الثورة ستستمر)، واماط اللثام عن موقفهم الثورة بالدعوة لحرية التظاهر والمقاومة السلمية التي تعمل على إسقاط هذه الحكومة وتكوين حكومة تمثل الشعب السوداني وأعلن رحمه عن اجتماع قيادة الحزب للبدء في البناء التنظيمي من القواعد في يوم (9) يوليو مؤكدا بناء حزبه لعلاقاته الخارجية مع دول تشاد ولبنان والسعى لزيارة جمهورية جنوب السودان، وحذر رحمة من مغبة حدوث انفجار في البلاد بسبب التشظي والانقسام السياسي ، وتخوف من خطوة السحق في الأرواح في ظل إنتشار السلاح والحركات المسلحة في المدن في ظل عدم الوعي السياسي ، وأبدي رحمة ثقته في القوات المسلحة مؤكدا دعمها وإسنادها لتلعب دورها في حماية الوطن ،وكشف عن دعم نواب الجمعية التأسيسية سابقا بالتنازل عن عرباتهم للجيش السوداني في ضربة الكرمك واستبعد رحمة أن يحكم البلاد حاكم عسكري لأننا نريد ان نرسي للحكم الديمقراطي قيمة وممارسة في البلاد ، وزاد أن العسكري إذا تخلي عن العسكرية يحق له خوض الانتخابات وحكم البلاد وأشار رحمة إلى دور منظومة الصناعات الدفاعية في تطوير صناعة الأسلحة والمعدات العسكرية، ولوح بتفوق الدبابة السودانية الصنع على دبابات الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا ، ونبه لضرورة أن يكون لنا جيش واحد قومي في إطار استيعاب جيوش حركات الكفاح المسلح والدعم السرييع. ذاكرا لا نريد آمن سياسي التي تعني أحزاب قحت فضلا عن استقلال النيابة والالتزام بالقانون بعيدا عن التعذيب على أن تتولى الشرطة والنيابة. البت في القضايا.