طالب الأمين السياسي لحزب التحرير والعدالة القومي عيسى مصطفى الحكومة بحل جهاز الأمن والمخابرات الوطني.
ودعا عيسى الى الإبقاء على الأمن الخارجي فقط, وحل الجهاز حال ثبوت تورط منسوبيه في مقتل معلم «خشم القربة» أحمد الخير تعذيباً، وإقالة مدير شرطة ولاية كسلا وإخضاعه للمحاسبة.
وقال عيسى لـ»الإنتباهة» أمس، إن مقتل المعلم أحمد الخير تم بصورة وحشية وغير أخلاقية، ويعتبر انتهاكاً لحقوق الإنسان والقوانين والمواثيق المحلية والدولية. وأطلق في ذات الأثناء تحذيراً من فقدان ثقة المواطنين في القوات المسلحة والطب الشرعي جراء تضارب التصريحات. وطالب عيسى بضرورة تأجيل الانتخابات لجهة أن الظروف الحالية لا يمكن أن تقام فيها انتخابات، وأشار إلى أن الانتخابات تتطلب تهيئة المناخ السياسي وتحقيق السلام فضلاً عن معالجة الأزمات الاقتصادية والسياسية.