باريس – المجهر
أعلن رئيس حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور، رفضهم استئناف التفاوض مع الحكومة، الذي كان مقرراً عقد جولته في قطر خلال يناير الجاري.
وقال “جبريل إبراهيم” في العاصمة الفرنسية باريس، إنهم رفضوا الجلوس مع النظام في الدوحة، كما هو متفق عليه في اتفاق وقع في برلين في الشهر الأخير من العام الماضي، على الرغم من طلب عدة جهات دولية. وأضاف (طلبوا مننا الذهاب للتفاوض، لكننا رفضنا وقلنا لا نستطيع أن نخون في هذه اللحظة الحرجة).
وأوضح أنهم دفعوا بأسباب المقاطعة للوسطاء واقتنعوا بها، مشيراً تخوفهم من استغلال النظام للمفاوضات في دعايته لإخماد الاحتجاجات.
وتحدث “جبريل” عن خمسة سيناريوهات يحتمل أن تثمر عنها موجة الاحتجاج الشعبي الحالية في السودان، أولها إعلان حالة الطوارئ وتشكيل حكومة عسكرية وفرض حظر للتجوال في المدن الكبرى.
وتحدث زعيم العدل والمساواة عن سيناريو ثانٍ بحل البرلمانات التشريعية في المركز والولايات، وإعلان حكومة بوجوه جديدة في محاولة لشراء الوقت وامتصاص غضب الشارع .
وأردف ” لا أتوقع أن يرضي هذا الخيار أي طرف”.
كما توقع أن يفكر الرئيس في تسليم السلطة.
وقال : (ربما يكون هذا الخيار مرغوباً لدى الوطني والإسلاميين لكن الشعب لن يقبله ولا المحيط ما لم يكن من يتم اختياره مقبولاً لدى مصر والخليج وأطراف أخرى).
ونبه إلى ضرورة العمل على تطوير وحدة المعارضة وتوفير القيادة المطلوبة، وتطوير إعلان الحرية والتغيير الذي تم توقيعه بين قوى مهنية وسياسية مختلفة في المعارضة، إلى ميثاق لإدارة الحراك والمرحلة الانتقالية.
وقال، إن المحيط الإقليمي والدولي بحاجة للاطمئنان على مصالحهم ولوجود رؤية واضحة، مردفاً : (الآن نحن نعمل على ذلك، وتوجد مسودة يتم تدارسها).