صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

جندوني الكيزان

16

خلف الاسوار
‏‏‏‏سهير عبد الرحيم
جندوني الكيزان

‏‏‏‏
< )سهير يا بتي الله يرضى علينا وعليك ما تقومي بنمرة أربعة..براحة براحة( .. تلك كانت كلمات الأستاذ الصحافي فتح الرحمن النحاس، وهو يهاتفني مباركاً عودتي للصحافة الورقية، ومشدداً على ضرورة الكتابة بنفس بارد .
< في ذات الوقت استقبل بريدي رسالة تحمل توقيع مواطن اسمه محمد وردي من منطقة الكرداب أقصى شرق النيل كنا قد نظمنا حملة تبرعات لهم بالبطاطين في شتاء ٢٠١٤ رفقة الإخوة في )جانا الطوعية(، وردي بفرح غامر عبَّر عن سعادة كبيرة ، وأمل كبير في كتابات تعكس قضاياهم .
< وما بين تحذيرات النحاس وابتهاج وردي، كان لا بد أن تستيقظ خفافيش الظلام ناعمي الفكر والمواقف الذين لم يلبثوا أن قذفوا ما تطاول عليهم ، فطفقوا يأفكون بأحاديث الخيبة والفشل.. فتارة سهير )انبرشت(، وأخرى )الكيزان جندوها(، وثالثة )أخافوها(، ورابعة )اشتروا عمودها(!!..
< ما يجب قوله ابتداءً لماسحي جوخ السلطان ومن شايعهم، أهرفوا كما تشاؤون، فإن الزبد يذهب جفاءً ويبقى ما ينفع الناس .
< ما يهمنا حقاً أن قراءنا الخُلص داخل وخارج السودان يعلمون أكثر ويدركون جيداً أن قلمنا ليس للإيجار، وأن )خلف الأسوار( هو بوابة هموم ومشاكل وأحلام المواطنين ، وهو منبر الشعب الذي يقول لا للظلم ولا للفساد ولا للقهر والمحسوبية والتمكين .
< هو منبرلا يقبل المداهنة ولا التملق ولا بيع المواقف . قضيتنا المواطن وهمنا الوطن لا كبير على النقد لدينا ولا سيد يملي علينا آراءنا ، لم نكتب يوماً من خلف أجندة ولا انتظرنا )ظروف( المؤسسات ولا )ساعات( رجال الأعمال ولا )تكاتك( الولاة وحق )الإيجار(
< وإن كان )خلف الأسوار( قد تعرض للإيقاف الجائر عاماً ونصف العام، فإن هذا لا يحيد بنا عن دربنا حتى ولو تم إيقافه مرة أخرى عاماً ونصف العام .
خارج السور:
< تابعوني يومياً على أخيرة )الإنتباهة(، وتذكروا السودان وطننا وقاعدين فيهو وح نبنيهو البنحلم بيهو يوماتي.ما بنبّنيهو فرّادي ولا بالضجة في )الرادي( ولا الخطب الحماسية..

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد