شددت الورشة التدريبية لمقدمي الخدمة حول مضار بتر وتشويه الأعضاء التناسلية للمرأة والتي نظمتها جمعية تنظيم الأسرة السودانية – ولاية الخرطوم بمقرها على ضرورة تنفيذ القانون القاضي بمنع العادة. داعية إلى اهمية نشر التوعية بمضارها وسط المجتمعات خاصة الطرفية.
ومن جانبها أكدت مديرة الجمعية إحلام حسن إن الجمعية درجت على تدريب القابلات والزائرات الصحيات للتصدي لظاهرة ختان الاناث عبر الورش والدورات التدريبية للخروج بتوصيات تسهم في تنفيذ القانون .
وفي السياق كشف منسق مشروع منع بتر وتشويه الاعضاء التناسلية للمرأة بجمعية تنظيم الاسرة السودانية القومية د. إبراهيم محمد حسين – عن قيامهم بإجراء بحث وتم اخذ 300 عينه في شرق النيل ومثلها في محلية ام بدة وأخرى في محلية بحري حيث اوضح البحث او أعلى نسبة لممارسة هذه العادة في شرق النيل ووجد كلما بعد الناس عن المدينة زادت النسبة ‘ كما كشف البحث ان الجدة اكثر تمسكا بهذه العادة وان الرجال ليس لهم دور في المحاربة . وقطع د. إبراهيم بخطورة العادة. داعياً القيام بعملية التوعية في المدارس والجامعات. لافتاً إلى أن هذه الورشة التدريبية يهدف بها العاملين في الحقل الصحي لتاثيرهم الكبير في المجتمعات. مشيراً للمضاعفات الناجمة من هذه الممارسة كالنزيف والالتهابات
وقال ان الأطفال ضحايا هذه الجريمة
. وجدد د. إبراهيم ثقته في القابله من
حيث سعيها لبث الوعي وسط الأمهات.
وقال عملنا في عدة مستويات اولها برنامج للسياسيين في النظام السابق و لم ينجح في اجازة القوانين بعد وصوله البرلمان لرفضه من قبل بعض المتشددين. مشيرا إلى انه في العام 2020م تم تعديل المادة 141 التي جرمت هذه العادة ‘ واعطت القاضي الحكم ب 3 سنوات يجن لكل من يشارك ومصادرة المقر الذي تمت فيه الجريمة لصالح الدولة . وزاد لايلتزم الناس كثيرآ بالتوعية مما اضطر لعمل قانوَن ورغم ذلك هنالك من يمارس هذه العادة في الخفاء.