جدد ثوار(صوت ثوار الشعب) مطالبتهم بالقصاص لكل الشهداء الذين عطروا بدمائهم الطاهرة أرض وتراب هذا الوطن المعطاء مؤكدين مبادلتهم الوفاء” بوفاء ينشدون بذلك إقامة دولة العدالة التي لا يظلم عندها أحد، والتي يتساوى عندها كافة المواطنين بلا تمييز عرقي، ولا تمييز جهوي، ولا ديني، ولا حزبي، ولا مناطقي ،ولا تمييز بين كافة المواطنين إلا بالعدل والتنافس الشريف في كافة المجالات والفرص المتساوية في الدولة وفقا (للمؤهلات لا المحاصصات). مشددين على ضرورة المصالحة الوطنية من اجل تحقيق الاستقرار في السودان ، ودعا الثوار في مؤتمر صحفي اليوم المواطنين للخروج في مليونية 3 يونيو اليوم الخميس ، واتهم الثوار الحكومة بالفشل وحاضنتها قحت في إدارة دولاب الدولة وعجزها البائن وجهل نشطاءها الفاضح في تحديد أولويات المواطن في توفير سبل حياة كريمة وتوفير أبسط احتياجات المواطنين من( غذاء ودواء وكهرباء ومياه ووقود ومواصلات،وأمن وسلامة).
واشار الثوار الي ارتفاع الأسعار والفوضى التي تضرب الأسواق (حدث عنها بلا حرج) في ظل غياب الدولة وانعدام الرقابة وضعف الإرادة في المعالجة والتدخل _ مما يؤكد عجز حكومة قحت في بسط هيبة الدولة وضعف من يدير مصالح المواطنين.
وجزموا بأن تضحياتهم في سبيل إزالة وإسقاط حكومة الظلم قائمة ما حيينا لاستبدالها بحكومة الحرية والسلام والعدالة والمساواة؛ كما نعلن لكم اليوم وبكل صوت وضمير حى بأننا قد استبدلنا (الظلم بظلم أقبح وأشد وقعا ووطئا من الأول)؛إذ أن مجمل محصلة حكومة الساقط لا محالة (حمدوك) وبعد عامين _تبين لنا أننا قد سلمنا رقابنا إلى(نشطاء غير أمينين لا على الوطن ولا المواطن)!
وبرر الثوار خروجهم من اجل اسقاط الحكومة
لفشلها في ملف(معاش الناس) بعد ما كانت( الرغيفة بجنيه ومتاحة قبل الثورة)،أما اليوم وبعد حكومة الثورة فإن سعر الرغيفة قد وصل سعرها ما بين (15_25 جنيها) رغم عدم توفرها إذ يعد أمر الحصول عليها(بشق الأنفس) وعليه قس على الزيادة غير المبررة لكافة السلع مع تعطيل كافة المؤسسات المنتجة بدعاوى (لجنة التمكين السياسي) التي بدورها فصلت الناس بدون مراعاة ظروفهم ؛فتعطلت بذلك كافة المؤسسات الحكومية والخاصة التي كانت تعمل لسد العجز الذي يظهر في كافة المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.