أكد النائب الأول لرئيس مجلس السيادة والقائد العام لقوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي أن قوات الدعم السريع تعرضت لاستفزازات لا توصف، لافتًا إلى أن مرتكبي الجرائم خلال الثورة السودانية، هم مجموعة مندسة صورت نفسها على أساس أنها تابعة للقوات التي يرأسها، وأنه تم القاء القبض على 200 شخص على الأقل، بتهمة انتحال شخصية رجاله في محاولة لتشويه سمعة قواته. وقال حميدتي في حديث لـ (إندبندنت): (قواتي ليست ملائكة، وربما كانت هناك جرائم في الماضي، لكن هناك مساءلة داخلية). وأكد حميدتي، أن قرار الدفع بقواته لليمن كان متعلقًا بالحفاظ على القوى الشرعية في اليمن. وقال: (إن قوات الدعم السريع تفعل أكثر من ذلك بكثير، لكن الجانب الجيد غير مرئي. يمكنني التحدث عن جهودهم لمدة شهر دون توقف).
وأضاف عن قوات الدعم السريع: (من يحرس دارفور؟ من يحرس المشردين داخليا؟ من يعوضهم؟ من الذي يعيد حقوق الناس؟.. نحن من يفعل ذلك). وقال حميدتي: (أولويتي ليست الحكم، أقسم بالله أني أرى نفسي سودانيًا، فأنا مواطن عادي بسيط، وليست لدي أي سلطة، وأولويتنا القصوى الآن هي نجاح الحكومة المدنية).
وقال حميدتي: (ليس لدي مناجم، هو واحد فقط في جبل عامر وبعض الشراكات مع الآخرين. نحن ندفع الضرائب. نحن ندفع الزكاة. نحن ندفع الجمارك. نحن ندفع رسوم التصدير).