تصاعدت حدة الخلافات، بين والي القضارف المكلف، اللواء الركن نصرالدين عبد القيوم، وقوى الحرية والتغيير بالولاية، بشكل لافت بعد أن أعلنت قوى التغيير، تمسُّكها بإقالة الوالي، ودمغته بـ”الفشل” في عدد من الملفات، وعدم التعاون معها.
وأعلنت قوى الحرية والتغيير، عن جدول عمل ميداني تصعيدي، ضد الوالي المكلف، ومؤسساته، يشمل (مخاطبات، ووقفات احتجاجية، ومواكب) بحاضرة الولاية، والأسواق الفرعية بالمدينة، ونفذت قوى الحرية والتغيير، بسوق القضارف أمس، موكبا شارك فيه المئات، أسمته موكب (إسماع ديوان الزكاة غضبة المكلومين وإقالة الوالي)، وتنظم قوى التغيير بالقضارف،اليوم الأربعاء، مخاطبات ووقفات احتجاجية، ومواكب دعائية بالمؤسسات والأسواق الفرعية، توطئة لموكب إقالة الوالي، الذي دعت له ظهر يوم غدٍ الخميس، ويبدأ موكب إقالة الوالي من السوق، وينتهي بأمانة الحكومة، وجاب موكب قوى التغيير أمس الثلاثاء الذي شاركت فيه أعداد كبيرة من المواطنين والطلاب، السوق العمومي، وحمل لافتات مندِّدة بعدم تعاون الوالي مع قوى الحرية والتغيير في إزالة مظاهر السلطة السابقة، وإقالة عدد من رموز النظام البائد، ودعا القيادي بالحرية والتغيير بالقضارف، أنس فكي، لإعلان منطقتي قلع النحل والرهد مناطق كوارث نظرا لما تعرضت له من آثار السيول والأمطار، وقال خلال مخاطبته الموكب بشارع (المليون ثائر) أمس: “لقد تعرضت تلك المناطق لأزمات متلاحقة في عهد النظام السابق وها هي تتجدد مرة أخرى دون أن تجد اهتماما من حكومة الولاية”، وجزم فكي بأن العمل التصعيدي لقوى الحرية والتغيير سيستمر حتى تتم إقالة الوالي المكلف.