عاد رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم، إلى مقر المفاوضات في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بعد أن طلبت السلطات الإثيوبية مغادرته. وجاءت عودة جبريل بعد تدخل من رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي والوسيط الأفريقي محمد حسن لبات.
وأكدت مصادر من مقر المفاوضات الجارية حالياً في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بين مجموعات قوى إعلان الحرية والتغيير المدنية والمسلحة لـ”شبكة الشروق”، يوم الأحد، أن جبريل أبلغ من قبل السلطات الإثيوبية أنه شخص غير مرغوب في وجوده.
وأشارت المصادر إلى أنه اقتيد من مقر التفاوض إلى جهة غير معلومة مع بقية أعضاء وفد حركته، لكنه أعيد بعد تدخل فكي ولبات، وهو الآن موجود في مقر المفاوضات. وأشارت المصادر إلى عدم معرفتها بالأسباب التي دفعت السلطات الإثيوبية للإقدام على مثل هذه الخطوة.
وتنضوي حركة العدل والمساواة تحت لواء الجبهة الثورية، التي أبدت اعتراضات على الاتفاق السياسي الذي وقعه المجلس العسكري الانتقالي مع قوى إعلان الحرية والتغيير.
وتحدث إبراهيم، في وقت سابق، عن ضرورة مراجعة الاتفاق، مشيراً إلى قضايا أساسية لم يتم إدراجها.
وشدد على أن الجبهة الثورية لا تريد نقض الاتفاق، بل تحسين بنوده حتى يمكن إدارة المرحلة الانتقالية.