وصف تجمع اساتذة الجامعات والكليات والمعاهد العليا فض الاعتصام أمام القيادة العامة للجيش بالقوة المفرّطة من قبل مليشيات الجنجويد والمجلس العسكري الانقلابي بأنّه ردّة كبرى وخيانة عظمى للثورة.
وعلى نحوٍ مفاجئ من فجر اليوم”الأثنين” بدأت السلطات في فض اعتصام آلاف السودانيين، من أمام مقر قيادة الجيش بالعاصمة الخرطوم، والذي بدأ أبريل الماضي، وذلك باستخدام الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع، بحسب شهود عيان.
وناشد التجمّع في بيانٍ اليوم جماهير الأساتذة والطلاب ومنسوبي الجامعات والكليات والمعاهد العليا للخروج، وقيادة التظاهرات السلمية من كل فجٍ ودعوة جميع المواطنين للخروج في الشوارع واغلاق الطرق والكباري بالمتاريس التزامًا باتمام الثورة ووفاء لدماء الشهداء.
وطالب بإعلان الإضراب السياسي، والعصيان المدني حتى سقوط المجلس العسكري، وكنس كل مؤسسات ورموز الإنقاذ.
ومنذ أبريل الماضي، يشهد مقر القيادة العامة للجيش بالخرطوم اعتصام آلاف من السودانيين في أعقاب الإطاحة بنظام عمر البشير مطالبين المجلس العسكري بنقل السلطة إلى مدنيين.