تجمع المهنيين يعلن موقفه النهائي من تشكيل المجلس التشريعي ويكشف الحقائق كاملة

كشف تجمع المهنيين السودانيين، موقفه النهائي من تشكيل المجلس التشريعي مؤكدًا أن موعد تشكيل المجلس التشريعي ليس مفتوحًا بأي حال من الاحوال لأنه استحقاق شعبي .

وقال تجمع المهنيين السودانيين في بيان له، بأن قوى الحرية والتغيير أتفقت على ان تبدا فورًا في الخطوات العملية والقانونية في تشكيل المجلس التشريعي على ان لايتعدى سقف مباشرة مهامه 31 من ديسمبر لعام 2019 كما اتفقت على تكثيف التواصل مع الجبهة الثورية وقوى الكفاح الاخرى للوصول الى تفاهمات .

وأضاف التجمع، ان المجلس التشريعي لابد ان يتضمن مشاركة قوى الثورة الشعبية التي قادت المقاومة والقوى النقابية والسياسية (التي وقعت والتي لم توقع على اعلان الحرية والتغيير وشاركت في الثورة) الى جانب الادارات الاهلية والطرق الصوفية والدينية والمجموعات المطلبية واصحاب المظالم التاريخية والنازحين وحركات الكفاح المسلح الفاعلين في عملية التغيير.

وتابع البيان، ان قوى التغيير وتجمع المهنيين أقروا رؤية شاملة تتضمن الدور المأمول للمجلس التشريعي والمعايير واسس التكوين والانشاء فتم الاتفاق على ان يكون البرلمان ثوريًا ومعبرًا عن التطلعات المشروعة لثورة ديسمبر المجيدة وقوميًا معبرًا عن التنوع الوطني والجغرافي وتخصصيًا ونوعيًا في تمثيل المرأة والشباب كما تم الاتفاق على اساس ومؤشرات التعداد السكاني ومراعاة التواز النوعي وتمثيل الفئات المختلفة بما يحقق أكبر قاعدة للتوافق الوطني كما ان يكون العضو مهنيًا مؤهلًا لأداء واجباته خلال الفترة الانتقالية .

وأشاد تجمع المهنيين السودانيين بالاختراق الكبير الذي حدث في جلسة المفاوضات في جوبا رغم التجاوزات التي تمت في الوثيقة، مشيرًا الى ان السودان امام فرصة تاريخية لتحقيق السلام الذي فشل في تحقيقه كل النخب والحكومات السابقة .

وأكد التجمع بأن قوى الحرية والتغيير ناقشت مسألة تكوين المجلس التشريعي على ضوء التطورات الحالية خاصة المتعلقة بملف السلام ووضعت الاعتبار التحفظات التي أبدتها الجبهة الثورية .

صحيفة الراكوبة نيوز