قال تجمع المهنيين، الذي يقود الاحتجاجات في السودان، إن هناك محاولات لفض الاعتصام أمام القيادة العامة للجيش السوداني في الخرطوم داعيا السودانيين إلى الانضمام للمعتصمين.
وبدأت قوة عسكرية من الجيش السوداني تتكون من أكثر عشرين سيارة عسكرية ومدرعة، في إزالة الحواجز التي وضعها المعتصمون بشارع الجامعة لحمايتهم من أي هجوم في مقر اعتصام وزارة الدفاع في الخرطوم.
وقال شهود عيان إن عشرات الجنود بدأوا في إزالة الحواجز الإسمنتية والحجارة، وطلبوا من لجان التفتيش التراجع، لكن المعتصمين رفضوا الأمر، ووقفوا أمام القوة العسكرية مشكلين حزام أمان أمام البوابة الشرقية للجامعة.
وكان الناطق باسم المجلس العسكري الانتقالي الفريق شمس الدين كباشي طالب في مؤتمر صحفي بإزالة هذه المتاريس لتطبيع الحياة، وأكد في الوقت ذاته أن الجيش لن يفض الاعتصام بالقوة بل سيعمل علي حماية المعتصمين.
والاعتصام مستمر أمام مقر قيادة الجيش السوداني منذ نحو عشرة أيام، حتى بعد عزل الرئيس السوداني عمر البشير وتنحي وزير الدفاع عوض بن عوف عن رئاسة المجلس العسكري.