الاماتونج : سلمى عبدالرازق
حذر تجمع المستقلين السودانيين الأحرار من خطورة وجود التدخل الأجنبي بالبلاد في حال عدم تقتينه مطالبا الجميع بتناسي مرارات الماضي والالتفات للتنمية والتعمير خاصة المناطق التي دمرتها الحرب، مطالبين الحكومة الانتقالية إعطاء الأولوية للاحتياجات الضرورية للمواطن. مطالبين الحكومة الإنتقالية بالإفراج عن السياسيين الذين اعتقلهم النظام البائد.
وأكد رئيس التجمع الأستاذ عادل دفع الله جابر ان السودان من الدول من الدول الكبرى التي سمحت بدخول الأجانب وهاجر اليها جنسيات مختلفة رفضت كثير من الدول استقبالهم. كاشفاً عن وجود ما يقارب 20 مليون أجنبي بالبلاد من كل من جنوب السودان ،إثيوبيا ،سوريا، مصر، إريتريا، شرق آسيا، تشاد وبوجود كثيف عكس الدول الاخرى. لافتاً خلال منبر سونا اليوم للحديث حول (دعم ومؤازرة الحكومة الجديدة وتقديم رؤية اقتصادية) إلى العديد من المشاكل التي تعاني منها البلاد متمثلة في أن الإقتصاد السوداني لا يتحمل استيعاب هذا العدد، بجانب مساهمته في ندمير الدولار، إضافة إلى خلقهم ثقافة خاطئة متمثلة في العادات والتقاليد، ودخول أمراض لم تكن سابقاً كالإيدز وعمى الأنهار وغيرها.
وأشار حابر إلى الترهل الوظيفي في العهد البائد مدللا على اجور الدستوريين في الشهر 24 مليار جنيه سوداني في ولاية الخرطوم. واقترح جابر تقليص الوزارات الي خمس فقط ( الدفاع، الداخلية، الخارجية، المالية، العدل). داعياً إلى ضرورة تنمية المشاريع المتهالكة كالجزيرة عبر إصدار قرار من مجلس الوزراء برفع الضريبة عن المزارعين وأن تقوم الدولة بتحريك الآليات الزراعية في جميع السودان.
واشاد نائب الرئيس محمد ابو القاسم بجهود قوات الدعم السريع في حفظها وحمايتها للبلاد بجانب الأنظمة الأمنية الأخرى. مشيراً إلى أن الحرب بدارفور أدت إلى تدهور التنمية وتمزيق النسيج الاجتماعي وانتشار الفقر مشددا أن اعتماد السودان على الزراعة سيجعله دولة عظمى ولا بحتاج الى معونات أو هبات. مؤكداً تأييد التجمع للذبن تم ترشيحهم وما سيتم اختيارهم للمرحلة الإنتقالية المقبلة بشرط أدائهم القسم ولا لون سياسي لهم، يعملون من أجل سودان موحد تسوده الحرية والسلام والعدالة ، مع تلبية متطلبات المواطن الأساسية من مجانية التعليم والصحة ومحاربة الفقر. مطالبا المجلس السيادي بطلاق سراح الصبن اعتقلهم النظام البائد.
وأكد الأمين العام للتجمع الأستاذ الشريف إبراهيم موسي وقوف التجمع ودعمه لرئيس الوزراء حمدوك، وقال إن مشكلة السودان مشكلة عمل وأن البلاد تحتاج لتنمية عبر تكاتف فئات المجتمع، داعياً إلى تناسي مرارات الماضي ، وإذا الحكومة المقبلة لم تتمكن من لم شمل جميع السودانيين لا تستقر.