اكدت لجنة المعلمين السودانيين مشاركتها في موكب 21 اكتوبر الذي دعت له عدة جهات تدعوا لدعم الحكومة المدنية والتحول الديمقراطي ووقعت اللجنة على دفتر الحضور الثوري للموكب وقالت اللجنة في بيان مشترك ممهور بتوقيع (19) جسما مهنيا و(3)لجان تمهيدية و(15) لجنة تسييرية – قالت ان مشاركتها في الموكب من أجل دعم التحول المدني الديمقراطي الكامل والتصدي لأي محاولة إجهاض للانتقال وتفكيك بنية تمكين نظام الثلاثين من يونيو ١٩٨٩ واسترداد أموال الشعب المنهوبة، ولأجل تسليم رئاسة مجلس السيادة للمدنيين وفقاً للوثيقة الدستوريةبجانب تنفيذ الترتيبات الأمنية ودمج جميع الجيوش في جيش واحد قومي، مهني، محترف وخضوع جهاز المخابرات العامة للسلطة التنفيذية وتوضيح علاقته بالسلطة السيادية ودعم المنظومة الشرطية وخضوعها بصورة كاملة للسلطة .
وأكدت اللجنة ان المشاركة في الموكب تأكيدا لفتح الوظائف العامة لجميع السودانيين لتشهد قوميتها، وعدالة توزيع الفرص فيها دون الاخلال بشرط الكفاءة والجدارة وتأكيدا لتنفيذ اتفاقية جوبا لسلام السودان واستكمال عملية السلام لتشمل الأطراف غير الموقعة وتشديدا على ولاية السلطة التنفيذية على الموارد الاقتصادية وثروات البلاد وتوظيفها لتحسين معاش الناس بجانب استكمال هياكل وأجهزة السلطة الانتقالية وفي مقدمتها المجلس التشريعي ليعبر عن كل قوى الثورة ويعمل على تحقيق أهدافها وإصلاح المنظومة العدلية والحقوقية وتعيين رئيس القضاء والنائب العام.
ووجهت اللجنة في بيان منفصل منسوبيها بمتابعة صفحتها على الفيس بوك لمعرفة الموجهات واماكن التجمع والمسارات .