راى حر
صلاح الاحمدى
تبدل الوسط الرياضى
غريب الوسط الرياضى هذا بجميع طوايفه هناك اشخاص يعشون فى الخيال واحلام اليقظة وناس عمليون يعيشون فى الواقع ويتصرفون بما يناسبه .وناس اعتادت ان تبكى على الماضى حيث لا يفيد البكاء.وناس تنهار امام مشكلة ولا يفكرون فى حلها حيث لا يفيدهم الانهيار .وناس تتسرع وتتصرف فى المشكلة دون تفكر فى نتائج تصرفاتها وردود الافعالها لدى الاخرين وهل ما يفعلونه يحل المشكلة او يزيدها تعقيدا .هناك من ينخدع ويصدق من يمدحه بما ليس فيه من صفات .وهناك من يتصور انه لابد ان يكون هو المنتصر فى كل موقف لمجرد انه فلان او ابن فلان .الناس تختلف فى طرق تفكيرها .وفى طق تعاملها مع المواقف والمشاكل الرياضية التى لا مهرب عنها فى وسط تتياين الافكار فيه وتحبط الهامات فيه ويسود لغة المال عبره .والناجح من يقبل الناس كما هم .ويتعامل مع كل انسان كما هولانه لا يستطيع ان يغير كل الناس على هواه ولا يمكن ان يكون انسان غير ما هو عليه .فالبشر فيهم كل ما فى البشر من اوجه الكمال والنقص .العاقل هو الذى لا يواجه المشاكل بالبكاء او بالشكوى او التجاهل ولكن يواجهها بالتفكير الهادى ويتعامل ويتعامل معها بحكمة وبحلول عملية .العاقل لا يضيع عمره فى التحسر على الماضى والبكاء عليه ولكنه يستفيد من محاسن المجتمع الرياضى ويتجنب سلبياته ان بعض من الناس فى الوسط الرياضى يلجى الى العنف والتصادم ويظن انها وسيلة ناجحة لحل المشاكل فيخسر الناس .ونوع اخر من الناس يحل المشاكل بالسلطة والاوامر كما قد يفعل الرئيس مع مرؤوسيه والسلطة امرها سهل ولكنها قد تؤدى الى تراكم الشعورعند المرؤوسين بالغضب والتمرد على السلطة .ومن الناس من يظن انه يمكنه حل المشاكل الرياضية بالكذب والف والدوران والخداع وقد يخدع الوسط الرياضى فى بعض الوقت ولكن سرعان ما ينكشف امره وتعاود المشكلة الظهور وربما تكبر معها فقدان احترام الوسط له
نافذة
الشباب هو نصف الحاضر وكل المستقبل ولهذا نعمل على تاهيله التاهيل السليم ليتولى بنفسه قيادة المجتمع الرياضى فى المستقبل والسودان من البلاد التى تواجه اهتماما كبير لرعاية الشباب والمجلس القومى للرياضة (وزارة الشباب الولاية) هى الجهة المكلفة برعاية الشباب رياضيا وتنمية قدراته رغم ان المهمة صعبة فان العمل الرياضى فى السودان
الخطوات الاولى ولكن دون دراسة واضحة ومعالم انزالها كثير من المؤسسات بالدولة بالرغم ان الشباب اهتماما خاصا لانها قيادة شبابية فى الاساس وايمانها بدور الشباب فى صنع الحاضر والمستقبل لانهم كما يقولون الشباب نصف الحاضر وكل والمستقبل وظهور اهتمام بصورة واضحة فى محاولة وضع اشكال قانونية مبتكرة لتلك التنظيمات الشبابية التى يجب ان يكون حصادها تفريخ كثير من الناشئين والبراعم برؤية واهداف 1العمل على خلق حركة رياضية حركة شبابية تقومان على اسس علمية سمة تلتزمان بالمبادئ والاهداف القومية 2المساهمة فى اعداد المواطن السودانى فكريا وروحيا وبدنيا وتزويده بالقيم الحقيقية والاتجاهات السلوكية الحميدة التى تنمى فيه روح المواطنة الصالحة 3 تشجيع البحوث العامية والاحصاء الرياضى والشبابى بما يحق تطوير الانشطة الرياضية الشبابية 4توفير الظروف التى تمكن الشباب من النموالحرلتطوير مواهبهم وتنمية شخصياتهم 5تشجيع الهواية الرياضية وحمايتها وتوفير الفرص والامكانيات لرعاية المتفوقين 6ترقية الانشطة الرياضية والشبابية وتطوير الاساليب الاداء وتدريب العاملين 7تنمية المهارات والعمل على رفع المستوى من خلال التدريب خاتمة
يجب ان نعود الى سماحة الوسط الرياضي وتتبدل كل القيم الحميدة من ان لا يتبدل الوسط الرياضى فى كل المفاهيم الراقية التى تذدهر بالمجتمع الرياضى